العربية نت _ أعلنت شركتا “إنتل” و”سوفت بنك“، أمس الإثنين، أن التكتل الياباني سيستثمر ملياري دولار في الشركة الأمريكية العملاقة في صناعة الرقائق. يأتي الإعلان كطوق نجاة بعد سنوات من التخبط في أعمالها وفقدان مركز الريادة.
أسهم إنتل ترتفع بنسبة 4%

ستدفع “سوفت بنك” 23 دولاراً للسهم الواحد من أسهم “إنتل” العادية. وقد ارتفعت أسهم إنتل بنسبة 4% خلال التداولات المُمتدة.
يُمثل هذا الاستثمار تصويتاً بالثقة في “إنتل الأمريكية“، التي لم تتمكن من الاستفادة من طفرة الذكاء الاصطناعي في أشباه الموصلات المُتقدمة، بحسب ما ذكرته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية Business”.
أسهم إنتل تفقد 60% من قيمتها العام الماضي
خسرت أسهم إنتل 60% من قيمتها العام الماضي، وهو أسوأ أداء لها منذ أكثر من نصف قرن في السوق المالية. بينما ارتفع السهم بنسبة 18% حتى الآن خلال عام 2025 عند إغلاق يوم الاثنين.
في الأيام الأخيرة، كانت إنتل موضوع نقاش في واشنطن، حيث تُعتبر الشركة مورداً أمريكياً رئيسياً لأنها الشركة الأمريكية الوحيدة القادرة على تصنيع أكثر الرقائق تطوراً.
ومع ذلك، فإن أعمال “إنتل” في تصنيع الرقائق لشركات أخرى، والتي تُعرف باسم أعمال المسبك، لم تحظَ بعميل رئيسي بعد، وهو ما سيُمثل خطوة حاسمة نحو الاستقرار والتوسع. في الشهر الماضي، صرّحت إنتل بأنها ستنتظر حتى تتأكد من وجود عميل قبل الالتزام باستثمار إضافي مُحدد في مسبكها.
في الأسبوع الماضي، التقى الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، ليب بو تان، بالرئيس دونالد ترامب بعد أن دعاه إلى الاستقالة.
وقال ماسايوشي سون، الرئيس التنفيذي لشركة سوفت بنك، في بيان: “يعكس هذا الاستثمار الاستراتيجي إيماننا بأن تصنيع وتوريد أشباه الموصلات المتقدمة سيتوسع أكثر في الولايات المتحدة، مع اضطلاع إنتل بدور حاسم”.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “إنتل” ليب بو تان، في البيان: “لقد عملتُ أنا وماسا معاً عن كثب لعقود، وأنا أُقدّر الثقة التي وضعها في إنتل بهذا الاستثمار”.
ومن المحتمل أن يمثل استثمار “سوفت بنك” نسبة 2% من حصة الأسهم، نظرا لأن القيمة الرأسمالية للشركة الأميركية تبلغ نحو 100 مليار دولار.