الخطيب يبحث زيادة الاستثمارات الهندية وتعزيز التعاون التجاري وفتح قنوات جديدة للشراكات
محمد أحمد _ أكد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أهمية تعزيز الجهود المشتركة مع الهند، بما يترجم العلاقات المتميزة بين الجانبين إلى مشروعات تعاون ملموسة تصب في صالح الاقتصادين المصري والهندي على حد سواء.
وأشار الوزير، خلال لقائه مع سوريش كي ريدي، السفير الهندي بالقاهرة، إلى عمق العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر والهند، والتي تستند إلى تاريخ طويل من التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.

تبادل الرؤى حول الفرص المتاحة لدعم الشراكات المستقبلية بين البلدين
وأوضح أن اللقاء تناول سُبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، إلى جانب تبادل الرؤى حول الفرص المتاحة لدعم الشراكات المستقبلية بين البلدين، إضافة إلي استعراض عدد من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك.
فتح قنوات جديدة للشراكات بين رجال الأعمال في البلدين
وأضاف الخطيب، أن المباحثات تطرقت إلى فرص وإمكانات زيادة الاستثمارات الهندية في السوق المصري، وتعزيز التعاون التجاري، وفتح قنوات جديدة للشراكات بين رجال الأعمال في البلدين.
واستعرض الوزير مقومات الاستثمار في السوق المصري بمختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، والتي تشمل توافر الأيدي العاملة المؤهلة والكفاءات الهندسية، وتنافسية الأجور، إلى جانب ميزة النفاذ الحر للمنتجات المصرية إلى عدد كبير من الأسواق الخارجية بفضل اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية التي تربط مصر بعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الإقليمية والعالمية.
ومن جانبه، أكد السفير سوريش كي ريدي حرص بلاده على تعزيز التعاون الثنائي وفتح آفاق جديدة للشراكة بين القاهرة ونيودلهي، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية والوثيقة التي تجمع جمهورية الهند بجمهورية مصر العربية.
كما شدد على أهمية ومحورية السوق المصري باعتباره مركزًا صناعيًا وتصديريًا رئيسيًا في المنطقة، فضلًا عن كونه بوابة إلى السوق الإفريقي.