معتز أمين: الدعم القوي من الدولة يعيد «براند» البحر الأحمر إلى مصر

ضرورة تنويع الاستثمار العقاري بين المشروعات السكنية والفندقية

حمدي أحمد _ قال معتز أمين، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة برايم للإدارة الفندقية، إن الاستثمار في البحر الأحمر كان يسير بشكل جيد، لكن منذ تحول التركيز ناحية العلمين الجديدة والساحل الشمالي انخفض الدعم المقدم من الدولة لهذه المنطقة الواعدة، واتجهت الأنظار إلى الساحل والعلمين.

أضاف أمين في تصريحات لـ»حابي»، أن تراجع التسويق للبحر الأحمر، مع ظهور خطط المملكة العربية السعودية لتنمية ساحل البحر الأحمر لديها والترويج بقوة لهذه الخطط سحب البساط من المشروعات الموجودة في البحر الأحمر بمصر، مشيرًا إلى أنه كان معروفًا في العالم كله إذا قيل البحر الأحمر، فإن الأنظار تتجه مباشرة إلى مصر، لكن حاليًا الخطط السعودية سحبت البساط من مصر.

E-Bank

وأوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة برايم للإدارة الفندقية، أن دخول إعمار للبحر الأحمر بمشروع مراسي، ليس معناه تغيير الرؤية الخاصة بالبحر الأحمر 180 درجة، نعم إعمار مطور عقاري وسياحي كبير وسينشئ مشروعات متكاملة على غرار الجونة ومكادي تساهم في الترويج للبحر الأحمر، لكن هناك إجراءات أخرى لا بد من اتخاذها من جانب الدولة.

وتابع: “لا بد من اتخاذ الدولة خطوات على أرض الواقع تعيد اسم وبراند البحر الأحمر لمصر مرة أخرى، وذلك من خلال حملات ترويج وتسويق عالمية قوية تجذب الأجانب”.

وطالب أمين، بضرورة الجمع بين تطوير المشروعات لمجرد البيع والاستثمار السياحي لجذب العملة الصعبة، وذلك من خلال استثمارات عقارية سكنية وفندقية بالتوازي، وتحديد هل البحر الأحمر سيكون بيتًا ثانيًا أم ثالثًا للعملاء، لأن مسألة البيت الثاني والثالث أصبحت مشتتة حاليا بين الساحل الشمالي والبحر الأحمر، سواء في مكادي أو سهل حشيش أو الجونة، لأن هذا التشتيت يربك المشتري عند اتخاذ قرار الشراء.

تابعنا على | Linkedin | instagram

الاستعانة بشركات الإدارة تضمن تحقيق عائد استثماري دائم للمشتري

كما طالب بضرورة الاستعانة بشركات إدارة للمشروعات التي سيتم تنفيذها، وذلك لتأجير الوحدات للأجانب والمقيمين حتى تدر عائدًا استثماريًّا للمشتري، ولا تكون الأصول بلا قيمة طوال العام.

وكشف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة برايم للإدارة الفندقية، عن أن العائد الاستثماري على وحدات الساحل الشمالي في 3 أو 4 أشهر يساوي قيمة العائد الاستثماري على وحدات البحر الأحمر طوال العام، ومن أجل ذلك يفضل العملاء الشراء في الساحل الشمالي مقارنة بالبحر الأحمر، ولذلك لا بد من تشجيعهم على الشراء في البحر الأحمر بمنحهم عوائد استثمارية من الإيجار.

أضاف: “مطلوب إلزام المطور العقاري ببناء وحدات فندقية بجوار الوحدات السكنية بالتوازي لزيادة الطاقة الفندقية، مع التنوع في مستويات الفنادق بحيث تكون 3 نجوم ونجمتين، وعدم الاقتصار على الـ 5 نجوم، من أجل استهداف مختلف الفئات والشرائح، بالإضافة إلى التوسع في منح قروض وتمويلات عقارية للمواطنين للمساعدة في زيادة الإقبال على شراء الوحدات”.

وعن أبرز الأماكن الواعدة للاستثمار في البحر الأحمر، قال أمين إن أفضل الأماكن الغردقة وجنوبها.

وطالب أمين، بالتوسع في بناء الشقق الفندقية، لجذب العملاء الأجانب في فصل الشتاء للاستمتاع بالجو الدافئ في مصر، مقارنة بالأجواء الباردة في أوروبا، فضلًا عن التوسع في المشروعات الخاصة بالمتقاعدين وكبار السن من الأجانب.

 

الرابط المختصر