ملف.. إعادة البيع.. تحد جديد في السوق العقارية

الفجوة بين الكاش والتقسيط تربك حركة البيع والشراء في سوق «الريسيل»

شوشة عبد الواحد _ أكد مطورون عقاريون أن السوق العقارية تشهد مؤخرًا أزمة في حركة سوق إعادة البيع أو ما يعرف بـ»الريسيل»، وهي الظاهرة التي انتقلت من نشاط محدود إلى واحدة من أبرز التحديات التي تواجه المطورين والمستثمرين والمشترين في الوقت الراهن.

ويرى المطورون أن الفجوة الواسعة بين أسعار الوحدات الجديدة التي يطرحها المطورون بأنظمة تقسيط طويلة الأجل، وبين الوحدات المطروحة من جانب الملاك بنظام السداد الفوري «كاش»، أدت إلى معادلة صعبة تعرقل حركة السوق وتزيد من حالة الركود.

E-Bank

أوضحوا أن خطط السداد الممتدة التي تصل إلى 10 و12 عامًا، جعلت الأسعار المرتفعة تبدو أكثر قبولًا بفضل مرونة الأقساط، في حين يضطر الملاك عند البيع إلى طرح وحداتهم دون أي تسهيلات، ما يدفعهم لرفع الأسعار إلى مستويات غير منطقية لتعويض تكاليفهم أو لتحقيق أرباح مبالغ فيها.

وأشاروا إلى أن هذا التفاوت في السياسات خلق فجوة حادة بين توقعات الملاك وقدرات المشترين، وأدى إلى تباطؤ إتمام الصفقات خاصة في المناطق الأكثر طلبًا مثل الساحل الشمالي، التجمع الخامس، والمنصورة الجديدة، حيث يظهر التباين الكبير بين أسعار الوحدات الجاهزة وتلك التي تُعرض تحت الإنشاء بخطط تمويلية مرنة.

وطالبوا بضرورة وضع تشريعات أو نظم تعاقدية تمنع إعادة البيع في فترة زمنية قصيرة بعد التعاقد، أو بوضع رسوم إدارية تحد من المضاربة.

تابعنا على | Linkedin | instagram

هاني العسال: السوق العقارية تمر بمرحلة حساسة تتطلب ضبط إيقاع البيع والشراء

عبير عصام: الوحدات المعاد بيعها من أبرز تحديات السوق العقارية

رياض العادلي: تسعير الوحدات العقارية على 70 جنيها للدولار وراء أزمة إعادة البيع

 

 

الرابط المختصر