سي إن بي سي_ سجل الذهب مستوى جديداً غير مسبوق، اليوم الاثنين، متجاوزاً مستوى 3600 دولار للأونصة، بعدما دعمت بيانات ضعيفة عن سوق العمل في الولايات المتحدة توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.3% إلى 3631.66. ووصل الذهب في وقت سابق لقمة غير مسبوقة عند 3636.69 دولار.

وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.5% إلى 3670.80 دولار.
وقال بيتر غرانت، نائب الرئيس وكبير خبراء المعادن لدى شركة زانر ميتالز، إن المعدن الأصفر قد يواصل التقدم نحو مستوى يتراوح بين 3700 و3730 دولارا في الأجل القريب، وإن أي تراجعات في الفترة المقبلة تمثل على الأرجح فرصاً للشراء.
وأضاف أن العوامل كلها داعمة للذهب حالياً، وعلى الرغم من صدمة التضخم هذا الأسبوع، فإن المعدن الأصفر قد يلامس مستوى 3600 دولار للأونصة.
وأظهرت بيانات نشرت يوم الجمعة تراجع نمو الوظائف في الولايات المتحدة بشكل كبير في أغسطس.
خفض الفائدة الأمريكية
وكانت بيانات أغسطس قد أظهرت تباطؤاً حاداً في نمو الوظائف الأمريكية وارتفاع معدل البطالة إلى 4.3%، وهو الأعلى في نحو أربع سنوات، مما يعكس تدهوراً في سوق العمل ويعزز احتمالات خفض الفيدرالي للفائدة خلال اجتماعه المقرر يومي 16 و17 سبتمبر.
ووفق أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يضع المتعاملون في الحسبان خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس، مع احتمالية بنسبة 8% لخفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.
ويُعد خفض الفائدة عاملاً إيجابياً للذهب لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازته، ويضغط على الدولار، مما يجعل المعدن الأصفر أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
وقفزت أسعار الذهب 38% منذ بداية العام بعد زيادة 27% في 2024، مدعومة بضعف الدولار وزيادة حيازات البنوك المركزية من المعدن والميل للتيسير النقدي وتزايد الضبابية العالمية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1% إلى 41.39 دولار للأونصة. وزاد البلاتين 0.7 % إلى 1382.25 دولار. وصعد البلاديوم 2.1 % إلى 1134.56 دولار.