رنا ممدوح _ استبعد متعاملون ورؤساء شركات في سوق المال أن تفقد البورصة مكاسبها والقمم التاريخية التي سجلتها خلال الفترات الماضية، مرجعين الانخفاضات الأخيرة إلى عمليات جني أرباح للأسهم من مستويات قياسية.
واختتمت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات أمس الأحد على تراجع جماعي، حيث انخفض المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.88%، ليغلق عند مستوى 34455 نقطة.

كما تراجع المؤشران EGX70 وEGX100، متساويا الأوزان، بنسبة 0.08% و0.13% على الترتيب.
أحمد أبو حسين: المستثمرون يجنون مكاسب القمم التاريخية وقرار الفائدة

وعزا أحمد أبو حسين رئيس مجلس إدارة شركة كايرو كابيتال سيكيورتيز لتداول الأوراق المالية، تراجع مؤشرات البورصة المصرية إلى سببين رئيسيين، أولهما: قرار البنك المركزي المصري بنهاية أغسطس الماضي بخفض الفائدة نقطتين مئويتين.
وأضاف أبو حسين، في تصريحات لنشرة حابي، أن السبب الآخر هو عمليات جني الأرباح الناتجة عن الحركة التصحيحية التي تجريها السوق بعد الوصول إلى قمة تاريخية.
ورغم ذلك، توقع أن تعاود البورصة استهداف قمم تاريخية جديدة على المدى المتوسط، فيما فضل عدم التطرق إلى القطاعات المرشحة للصعود خلال الفترة الراهنة لحين استقرار السوق.
معتز عشماوي: استهداف مستويات مرتفعة جديدة على المدى المتوسط

ويتفق مع الطرح السابق، معتز عشماوي، العضو المنتدب لشركة عربية أون لاين للوساطة في الأوراق المالية، موضحًا أن السوق صعدت قبل قرار البنك المركزي الأخير على صدى التوقعات بخفض الفائدة، وبعد صدور القرار بدأ المستثمرون في جني الأرباح.
وأشار عشماوي، في تصريحات لنشرة حابي، إلى أن وصول الأسهم المقيدة إلى مستويات قياسية خلال الفترة الماضية أحد أسباب انخفاض السوق بالأمس.
ورجح أن تتجه مؤشرات البورصة المصرية لتغيير مسارها إلى الصعود خلال الجلسات القادمة، خاصة في ظل الاستقرار المحلي والعالمي الراهن ووصول المؤشر الرئيسي EGX30 إلى مستوى الدعم الرئيسي 34400 نقطة.
عمرو الألفي: ضعف القوى الشرائية في الصيف عامل رئيسي

من ناحية أخرى، رجح عمرو الألفي، رئيس قطاع استراتيجيات الأسهم بشركة “ثاندر” لتداول الأوراق المالية، أن تكون فترة الصيف العامل الرئيسي وراء اضطراب سوق المال، حيث تتزامن معها إجازات عديدة وانخفاض في زخم الشراء.
وأضاف الألفي، في تصريحات لنشرة حابي، أن تكون عمليات جني الأرباح جزءًا من أسباب الانخفاضات التي سجلتها مؤشرات البورصة بالأمس.