شاهندة إبراهيم – ارتفعت أسعار الذهب المحلية بنسبة 31% وبقيمة 1170 جنيها منذ بداية العام الجاري، في حين ارتفعت الأوقية في البورصة العالمية بسبة 40% وبقيمة 1033 دولار.
وتأتي هذه الارتفاعات في وقت تتزايد فيه توقعات الأسواق بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال اجتماعه المرتقب هذا الشهر، وسط تزايد التوترات الجيوسياسية.

وعلى مستوى تعاملات اليوم، قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب في السوق المحلية ارتفعت بقيمة 35 جنيهًا خلال تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل عيار 21 مستوى 4910 جنيهات، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 26 دولارًا لتسجل 3657 دولار، بعد أن لامست مستوى 3672 دولارًا كأعلى مستوى في تاريخها.
وأضاف إمبابي أن عيار 24 سجل 5611 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 4209 جنيهًات، وسجل عيار 14 نحو 3274 جنيهًا، بينما استقر سعر الجنيه الذهب عند 39280 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بنحو 20 جنيهًا، خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح الذهب عيار 21 التعاملات عند 4895 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4875 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 5 دولارات، حيث افتتحت التعاملات عند 3636 دولارًا، واختتمت عند مستوى 3631 دولارًا.
وأكد إمبابي على أن الذهب حقق ارتفاعات قياسية منذ بداية العام الجاري وهو ما يبرز قوته كاستثمار وملاذ آمن.
كما واصلت أسعار الذهب بالبورصة العالمية تسجيل مستويات تاريخية، وسط تزايد الرهانات على خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، وتزايد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
تُبقي التوقعات بتخفيف أكثر صرامة للسياسة النقدية من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي، مدعومةً بتقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكي الضعيف الصادر يوم الجمعة الماضي، ما عزز الطلب على الذهب.
تُعدُّ حالة عدم اليقين التجارية المستمرة، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، والتوترات السياسية الفرنسية واليابانية، عوامل داعمة للمعدن النفيس الذي يُعتبر ملاذًا آمنًا، وهذا بدوره يُؤكد التوقعات الإيجابية للذهب على المدى القريب، ويُشير إلى أن أي تراجع تصحيحي قد يُنظر إليه على أنه فرصة للشراء.
على الصعيد الجيوسياسي، نفذت إسرائيل غارة جوية استهدفت قيادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، مما أثار إدانة عالمية واسعة النطاق.
وصرح رئيس وزراء قطر بأن بلاده تحتفظ بحق الرد على الهجوم الإسرائيلي السافر، ونظرًا لكون قطر وسيطًا رئيسيًا، فقد يؤثر ذلك على مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.