“أنتي بليوشن إيجيبت” تعتزم ضخ 150 مليون دولار في مشروعات إدارة المخلفات البحرية
محمد أحمد _ تعتزم شركة أنتي بليوشن إيجيبت التابعة لمجموعة “في” جروب العالمية، ضخ 150 مليون دولار في مصر، تستهدف من خلالها تنفيذ مشروعات متكاملة لمكافحة التلوث البحري وإدارة المخلفات وفق أحدث المعايير الدولية.
جاء ذلك، خلال عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا مع وفد الشركة، برئاسة فايرون فاسيليادس رئيس مجلس إدارة المجموعة، وبحضور كل من إريك آدم، أحد المساهمين بالشركة، وكريتون كاتسامينيس الرئيس التنفيذي، وذلك لمناقشة فرص تعزيز التعاون الاستثماري وتوسيع أنشطة الشركة في مصر بمجال حماية البيئة وإدارة المخلفات البحرية.

وأكد الخطيب خلال اللقاء أن الدولة حريصة على دعم الاستثمارات الجادة في مجالات الاقتصاد الأخضر والاستدامة البيئية، مشيرًا إلى أن الحكومة تولي أهمية خاصة للمشروعات التي تستهدف إعادة التدوير وتعظيم الاستفادة من المخلفات، لما توفره من فرص عمل جديدة وتساهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في هذا القطاع.
وأضاف الوزير أن الوزارة تواصل تيسير الإجراءات أمام المستثمرين، مع إعطاء الأولوية للمشروعات ذات القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، لافتًا إلى أن الرخصة الذهبية للاستثمارات الكبرى تمثل أداة فعّالة لتسريع تنفيذ هذه المشروعات وتعزيز بيئة الأعمال.
وأشار الوزير إلى أن مصر تتمتع بمزايا تنافسية فريدة تجعلها وجهة مفضلة للاستثمارات الخضراء، في ظل موقعها الاستراتيجي كبوابة للتجارة العالمية عبر قناة السويس، وتوافر بنية تحتية متطورة، إلى جانب توسع الدولة في الشراكات مع القطاع الخاص.
الشركة تستهدف تقديم حلولا متكاملة تحقق “صفر نفايات وصفر انبعاثات”
من جانبه، أعرب فايرون فاسيليادس عن تطلع المجموعة لتعزيز وجودها في السوق المصري من خلال “أنتي بليوشن إيجيبت”، مؤكدًا أن الشركة تستهدف تقديم حلولا متكاملة تحقق “صفر نفايات وصفر انبعاثات”.
الشركة تعتزم زيادة حجم استثماراتها لدعم بناء منظومة متكاملة لإدارة المخلفات في مصر
كما شدد إريك آدم على التزام الشركة بزيادة حجم استثماراتها لدعم بناء منظومة متكاملة لإدارة المخلفات في مصر، فيما أوضح كريتون كاتسامينيس أن الشركة تعتمد على كوادر مصرية مؤهلة، وتعمل على مدار الساعة شمال وجنوب قناة السويس، بما يعكس حرصها على نقل الخبرات العالمية وتوطين التكنولوجيا الحديثة في السوق المصري.