الخطيب: 3.1 مليار دولار حجم التبادل التجاري مع إسبانيا .. و900 مليون يورو استثمارات

تعزيز التعاون في قطاعات الطاقة المتجددة وتحلية المياه والسكك الحديدية والزراعة

محمد أحمد _ انطلقت اليوم في القاهرة أعمال منتدى الأعمال المصري الإسباني، الذي تنظمه وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية وهيئة الاستثمار والمناطق الحرة (GAFI)، بالتعاون مع أمانة الدولة للتجارة في إسبانيا عبر مؤسسة ICEX للتصدير والاستثمار، واتحاد منظمات الأعمال الإسبانية (CEOE) وغرفة التجارة الإسبانية.

وشهد المنتدى حضور الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا، ودولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.

E-Bank

وأكد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أن المنتدى يمثل محطة جديدة في مسار الشراكة الاقتصادية بين البلدين، موضحًا أن حجم التبادل التجاري بين مصر وإسبانيا بلغ نحو 3.1 مليار دولار خلال العام الماضي، فيما بلغت الاستثمارات الإسبانية في مصر نحو 900 مليون يورو.

وأضاف أن الحكومة المصرية تستهدف مضاعفة هذه الاستثمارات خلال السنوات المقبلة، بما يفتح آفاقًا جديدة تعكس قوة العلاقات السياسية والاستراتيجية بين البلدين.

وتطرق الوزير إلى الطفرة التنموية التي شهدتها مصر خلال العقد الماضي، مشيرًا إلى تطوير ضخم في البنية التحتية من طرق وموانئ ومطارات، إلى جانب مشروعات نوعية مثل المونوريل، القطار الكهربائي السريع، ومترو الأنفاق.

تابعنا على | Linkedin | instagram

كما شهدت مصر توسعًا كبيرًا في مشروعات الطاقة والمياه، ما جعلها مركزًا إقليميًا واعدًا للتجارة والاستثمار، وجسرًا يربط إفريقيا بالشرق الأوسط وأوروبا.

وأشار الخطيب، إلى أن السياسات الاقتصادية المصرية ترتكز على الشفافية والوضوح في إدارة السياسات النقدية والمالية والتجارية، مدعومة بإطار تشريعي ومؤسسي متكامل، وحزمة من الحوافز والإجراءات التي تُيسر الاستثمار وتذلل العقبات أمام المستثمرين.

وأوضح أن الحكومة وضعت هدفًا طموحًا يتمثل في أن تصبح مصر ضمن أفضل 50 دولة عالميًا في مؤشرات تنافسية التجارة والاستثمار خلال العامين المقبلين، مع إتاحة دور محوري للقطاع الخاص باعتباره شريكًا رئيسيًا في مسيرة التنمية.

كما حدد الوزير عددًا من القطاعات الواعدة التي تمثل أولوية للتعاون مع الجانب الإسباني، وتشمل: الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، المياه والتحلية، النقل والسكك الحديدية، الزراعة والصناعات الغذائية، السياحة، الخدمات اللوجستية، والاقتصاد الرقمي.

وأكد أن تكامل الموارد المصرية الاستثنائية مع الخبرة الإسبانية الرائدة في هذه المجالات يفتح المجال أمام شراكات متوازنة ومستدامة.

وشدد الخطيب، على أن لقاء رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين في هذا المنتدى يمثل فرصة حقيقية لتحويل الأفكار المطروحة إلى مشروعات واقعية وقصص نجاح مستدامة، تدعم مسار الشراكة الاقتصادية بين مصر وإسبانيا وتحقق المنفعة المتبادلة.

الرابط المختصر