الخطيب: مصر تستهدف دخول قائمة أفضل 50 دولة في مؤشرات تنافسية التجارة والاستثمار خلال عامين

محمد أحمد _ أكد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن مصر تطمح خلال العامين المقبلين إلى أن تُصنَّف ضمن أفضل 50 دولة في العالم في مؤشرات تنافسية التجارة والاستثمار، مشيراً إلى أن السنوات الماضية شهدت إنشاء بنية تحتية متطورة شملت السكك الحديدية والطرق وشبكات الطاقة، إلى جانب بناء مدن جديدة، فضلاً عن تطوير ممارسات زراعية حديثة وأنظمة ري ذكية عززت الإنتاجية والأمن الغذائي.

جاء ذلك خلال كلمة الوزير في فعاليات منتدى الأعمال المصري الرواندي، بحضور وزير التجارة الرواندي إيجيـد جراتيرا.

وأوضح الخطيب أن مصر ملتزمة بتوفير بيئة استثمارية تنافسية تقوم على تسهيل ممارسة الأعمال، وتحسين مناخ الاستثمار، من خلال تبسيط الإجراءات، وتقليل العوائق البيروقراطية، وتسريع إصدار التراخيص.

نولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية والصناعات الدوائية والطاقة المتجددة

وأضاف أن مصر تولي اهتماماً خاصاً بتعزيز التعاون مع رواندا في مجالات متعددة، أبرزها البنية التحتية التي تتصدر الاستثمارات المشتركة بين البلدين، إلى جانب الزراعة والتنمية الزراعية والصناعية، والرعاية الصحية والصناعات الدوائية، والتعليم والتدريب، ونقل المعرفة، فضلاً عن الكهرباء والطاقة المتجددة، حيث تمتلك مصر خبرات قيّمة يمكن أن تدعم مسيرة رواندا في هذا المجال.

وأشار وزير الاستثمار، إلى أن التجارة الثنائية بين مصر ورواندا حققت قفزة كبيرة في عام 2024، إذ بلغت 216 مليون دولار مقارنة بـ68 مليون دولار فقط في عام 2023، مؤكداً أن هذا النمو يعكس الإمكانات الواعدة للبلدين، رغم أنه لا يزال أقل من الحجم الحقيقي لاقتصاديهما، وأن الطموح هو مضاعفة هذه الأرقام خلال السنوات المقبلة عبر توسيع التجارة وتعميق العلاقات الاستثمارية والاستفادة من اتفاقيات التجارة المشتركة.

وشدد الخطيب على أن المنتدى يمثل فرصة حقيقية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، لافتاً إلى أهمية استثمار عضوية البلدين المشتركة في الكوميسا ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، بما يسهم في تسهيل تدفق السلع والخدمات والاستثمارات، وتعزيز الاندماج في سلاسل القيمة الإقليمية، ودعم أهداف أجندة الاتحاد الأفريقي 2063.