ترامب: ندعو إلى إنهاء الحرب في في غزة فورا.. والاعتراف بدولة فلسطينية مكافأة كبيرة لحماس
الرئيس الأمريكي: سنبحث إنهاء الحرب وربما ننهيها الآن
العربية.نت_ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقاء عقده في نيويورك، مع قادة دولة عربية وإسلامية لبحث الأزمة في غزة، إن الحرب في القطاع ما كان يجب أن تبدأ أصلا، مشيرا إلى أن إدارته تريد إعادة الرهائن الإسرائيليين من “حماس”.
أوضح ترامب في مستهل الاجتماع إلى أن “هذا الاجتماع سيكون مهما وسنبحث إنهاء الحرب وربما ننهيها الآن”.

قال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، للرئيس الأمريكي خلال اللقاء أن الوضع في قطاع غزة سيئ للغاية.
قالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، لصحافيين أمس الاثنين إن ترامب سيعقد اجتماعا مع السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان. وقال مصدر مطلع على الأمر إن الاجتماع سيتناول وضع غزة.
وذكر موقع “أكسيوس” Axios، في وقت سابق، أن ترامب سيقدم لزعماء مجموعة الدول هذه مقترحاً للسلام ومستقبل الحكم في غزة بعد الحرب.
وبالإضافة إلى تحرير المحتجزين الإسرائيليين في غزة وإنهاء الحرب، توقع “أكسيوس” أن يناقش ترامب مبادئ الانسحاب الإسرائيلي من القطاع ومستقبل الحكم فيه بعد انتهاء الحرب دون مشاركة حركة حماس.
وذكر الموقع أن الولايات المتحدة تريد أيضا من الدول العربية والإسلامية الموافقة على إرسال قوات عسكرية إلى غزة للمساعدة في انسحاب إسرائيل وتوفير تمويل عربي وإسلامي للمرحلة الانتقالية وإعادة الإعمار.
وسيلقي ترامب كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، بعد يومٍ من اجتماع عشرات من قادة العالم في الأمم المتحدة دعما لقيام دولة فلسطينية، وهو تحول دبلوماسي تاريخي بعد قرابة عامين من حرب غزة، لكنه يواجه مقاومة شرسة من إسرائيل والولايات المتحدة.
وقالت الدول إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، لكن إسرائيل أكدت أن “الاعتراف بدولة فلسطينية هو مكافأة للتطرف”.
وأدى هجوم إسرائيل على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 إلى مقتل أكثر من 65 ألف فلسطيني، كما تسبب في مجاعة.
وقدر العديد من خبراء حقوق الإنسان والباحثين وتحقيق للأمم المتحدة أن هذا الهجوم يصل إلى حد “الإبادة الجماعية”.
ووعد ترامب بإنهاء الحرب في غزة سريعاً، لكن التوصل إلى حل لا يزال بعيد المنال بعد ثمانية أشهر من توليه منصبه.
وبدأت ولاية ترامب بوقف إطلاق نار لمدة شهرين بين إسرائيل وحماس، انتهى بغارات إسرائيلية أودت بحياة 400 فلسطيني في 18 مارس.
وأثارت صور الفلسطينيين الجائعين، بمن فيهم الأطفال، في الآونة الأخيرة غضبا عالميا بسبب الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وكان ترامب اقترح في فبراير سيطرة أمريكية على غزة وتهجير الفلسطينيين على الدوام منها. ووصف خبراء في مجال حقوق الإنسان والأمم المتحدة هذا الاقتراح بأنه “تطهير عرقي”، والتهجير القسري غير قانوني بموجب القانون الدولي، ووصف ترامب الخطة بأنها فكرة لإعادة الإعمار.