القيمة السوقية لشركة إنفيديا تتجاوز 4.5 تريليون دولار بعد إغلاق أسهمها على ارتفاع
سي إن بي سي_ حققت أسهم شركة إنفيديا لصناعة الرقائق مستوى قياسياً جديداً خلال تعاملات جلسة يوم الثلاثاء في وول ستريت، مع ارتفاعها بنحو 3%، لتصل بالقيمة السوقية للشركة إلى ما يزيد عن 4.5 تريليون دولار.
وشهد السهم ارتفاعاً بنسبة 39% تقريباً منذ بداية العام، ويواصل جذب المستثمرين مع تكثيف إنفيديا وتيرة إبرام الصفقات، مما يعزز مكانتها في قلب طفرة الذكاء الاصطناعي.

وأغلق سهم إنفيديا الجلسة على صعود بنسبة 2.6% إلى سعر 186.58 دولار، ووصلت القيمة السوقية للشركة إلى 4.542 تريليون دولار.
الأسبوع الماضي، قالت شركة أوبن إيه آي إن إنفيديا ستستحوذ على حصة تصل قيمتها إلى 100 مليار دولار فيها، وإن أوبن إيه آي ستبني مراكز بيانات بمئات المليارات من الدولارات مزودة بوحدات معالجة الرسومات من إنفيديا.
وفي وقت لاحق من نفس الأسبوع، أعلنت أوبن إيه آي عن تأسيس خمسة مراكز بيانات جديدة ضخمة بالتعاون مع أوراكل، ومن المتوقع أن تضم مئات الآلاف من وحدات معالجة الرسومات. وقالت الشركتان إن مشروع “ستارغيت” – الذي تشتركان فيه – سيتكلف 500 مليار دولار.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، إن منتجات إنفيديا تُشكل حوالي 70% من الإنفاق على مركز بيانات الذكاء الاصطناعي الجديد.
ورفع محللو سيتي يوم الثلاثاء السعر المستهدف لسهم شركة إنفيديا من 200 دولار إلى 210 دولارات، مشيرين إلى زيادة التوقعات بشأن إنفاق البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بعد إعلانات أوبن إيه آي.
وكتب المحلل في سيتي، عاطف مالك، في مذكرة: “نعتقد أن أوبن إيه آي قد طلبت المساعدة من إنفيديا، نظراً لامتلاكها منتجاً جذاباً للغاية، وتزايد عدد المستخدمين وحجم الحوسبة المستهلكة لكل مستخدم”.
ولا تعد أوبن إيه آي الوحيدة في هذا الشأن، فميتا وغوغل وغيرهما تعمل على زيادة إنفاقها على البنية التحتية بشكل كبير.
من جانبها، أعلنت CoreWeave، وهي شركة مزودة للخدمات السحابية تضم إنفيديا كمساهم رئيسي، يوم الثلاثاء أنها توصلت إلى اتفاق لتزويد ميتا بخدمات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بقيمة 14.2 مليار دولار.
ويتفوق سهم إنفيديا على جميع نظرائه من أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الضخمة حتى الآن هذا العام، باستثناء شركة برودكوم لصناعة الرقائق، التي ارتفع سهمها بنحو 40%، بدعم مماثل من أوبن إيه آي.