سي إن بي سي_ تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية الرئيسية خلال جلسة تداول يوم الخميس، عند الإغلاق، بعد ارتفاعها بشكل جماعي خلال الجلسة السابقة.
وارتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 2.98 نقطة أو بنسبة 0.53% إلى مستوى 567.60 نقطة في نهاية التعاملات، بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق خلال الجلسة.

كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على صعود 308.94 نقطة أو بنسبة 1.28% إلى مستوى 24422.56 نقطة، مُتصدراً مكاسب البورصات الإقليمية الرئيسية.
بينما تراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني 18.70 نقطة أو بنسبة 0.20% عند الإغلاق إلى مستوى 9427.73 نقطة، بعد أن لامس أعلى مستوى قياسي له خلال جلسة الأربعاء.
في حين صعد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 89.68 نقطة أو بنسبة 1.13% عند الإغلاق إلى مستوى 8056.63 نقطة.
وقادت أسهم التكنولوجيا المكاسب في أوروبا خلال جلسة يوم الخميس، وذلك عقب تقارير أفادت بأن شركة أوبن إيه آي باعت أسهماً بقيمة إجمالية 6.6 مليار دولار، مما رفع قيمة الشركة إلى 500 مليار دولار.
وبنهاية جلسة التداول، صعد مؤشر Stoxx Europe Technology بنسبة 2.4%. وقادت أسهم أشباه الموصلات المكاسب في القطاع، مع ارتفاع سهم Be Semiconductor بنسبة 4.5%، وصعود سهم ASMI بنسبة 6.6%، وسهم ASML بنسبة 4.3%.
وفي قطاع آخر، سجلت أسهم السيارات أيضاً مكاسب ملحوظة، وارتفع مؤشر Stoxx Automobiles and Parts بنسبة 2.3%.
وصعد سهم شركة Stellantis بنسبة 8.3% خلال الجلسة بعد إعلان الشركة عن زيادة بنسبة 6% على أساس سنوي في مبيعاتها في الولايات المتحدة خلال الربع الثالث من العام الجاري، حيث شهدت علاماتها التجارية Jeep وChrysler وRam وFiat نمواً.
وقال الخبير الاقتصادي الأول في قطاع النقل والخدمات اللوجستية في ING، ريكو لومان، لشبكة CNBC إن مبيعات Stellantis على وشك التباطؤ في الربع الرابع، لكنه أكد أنه لن يكون هناك انكماش في أرقام العام بأكمله.
وأضاف لومان: “كان الربع الثالث قوياً بفضل مبيعات السيارات الكهربائية في اللحظات الأخيرة تحسباً لإنهاء برنامج الإعفاء الضريبي في الأول من أكتوبر. هناك عامل آخر مؤثر وهو أن الشركات المصنعة بالكاد تخلصت من عبء الرسوم الجمركية”.
وارتفعت أسهم فولفو بنحو 1.6% بعد أن أعلنت الشركة عن ارتفاع سنوي بنسبة 1% في مبيعات السيارات العالمية خلال سبتمبر.
أيضاً ركّزت الأسواق على إغلاق الحكومة الأميركية الذي دخل يومه الثاني بعد فشل الجمهوريين والديمقراطيين في الاتفاق على صفقة قصيرة الأجل بشأن التمويل الحكومي في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ويعني الإغلاق أن بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لشهر سبتمبر لن تُصدر على الأرجح يوم الجمعة، كما هو مُقرر، مما يُلقي بظلاله على التوقعات بشأن السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي قبل أسابيع قليلة من اجتماعه المُقبل.
ومع ذلك، من المتوقع أن يُخفض الاحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة خلال اجتماعه يومي 28 و29 أكتوبر، بعد أن عكست بيانات ADP الصادرة صباح الأربعاء انخفاضاً في وظائف القطاع الخاص الأمريكي الشهر الماضي، وفي ظل استمرار تداعيات الإغلاق المستمر.