أحمد جلال: صندوق دعم وتطوير الجهاز المصرفي خطوة هامة لتعزيز كفاءة القطاع وزيادة القدرة التنافسية
التشكيل المطروح لمجلس إدارة الصندوق قادر على قيادة عجلة التطوير في الجهاز المصرفي
باره عريان ويارا الجنايني _ أكد الدكتور أحمد جلال،، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك المصري لتنمية الصادرات، أن إطلاق صندوق دعم وتطوير الجهاز المصرفي خطوة جيدة وهامة من شأنها تعزيز كفاءة القطاع المصرفي وتطوير بنيته التحتية ورفع قدرته التنافسية بهدف مواكبة التطورات التكنولوجية المتلاحقة.
وأوضح جلال، أن هذه الخطوة كانت متوقعة بعد إصدار القانون الجديد، منوهًا إلى أن هذا الإجراء يعكس التزام البنوك المصرية بدعم مسيرة التطوير والتحديث داخل القطاع المصرفي المصري.

تحسين الأنظمة التشغيلية وتحديث البنية الرقمية وبناء الكوادر من أبرز أهداف الصندوق
وقال جلال، إن التشكيل المطروح والكفاءات الموجودة بمجلس إدارة الصندوق، قادرة على قيادة عجلة التطوير في الجهاز المصرفي، لافتًا إلى أن هذا الأمر من شأنه المساهمة في ترسيخ مكانة القطاع المصرفي كأحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الوطني.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس إدارة الصندوق يتكون من أحد عشر عضوًا، برئاسة حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، وعضوية كل من رامي أبو النجا نائب المحافظ للاستقرار النقدي، وطارق الخولي نائب المحافظ للاستقرار المصرفي، بالإضافة إلى خمسة أعضاء من رؤساء مجالس إدارات البنوك، تم انتخابهم بواسطة اتحاد بنوك مصر، وهم محمد الإتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، ومحمد عباس فايد الرئيس التنفيذي لبنك أبو ظبي الأول – مصر، وعاكف المغربي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك قناة السويس، وتامر وحيد نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب للبنك العربي الإفريقي الدولي، ومحمد عبد القادر المدير التنفيذي لسيتي بنك – مصر.
دعم بيئة الإبداع والابتكار في تطوير وتصميم المنتجات المختلفة
كما يضم المجلس ثلاثة أعضاء مستقلين من ذوي الخبرة، وهم محمد عبد الله الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة فودافون مصر والرئيس الإقليمي للأسواق الدولية بمجموعة ڤوداكوم، وهدى منصور العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة مناجم السكري، وطارق عبد الرحمن الرئيس التنفيذي لشركة بنيان للتنمية والتجارة ونائب رئيس مجلس الإدارة لشركة كومباس كابيتال.
وأشار أحمد جلال، في تصريحات خاصة لجريدة حابي، إلى أن الصندوق يهدف إلى تحسين الأنظمة التشغيلية، وتحديث البنية الرقمية، وبناء كوادر بشرية مؤهلة، بالإضافة إلى دعم بيئة الإبداع والابتكار، وتطوير المنتجات والخدمات المصرفية، والعمل على نشر الثقافة المالية وتعزيز الشمول المالي.













