فاطمة أبو زيد _ قال أصحاب شركات صناعية، أن تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد فرض رسوم جمركية جديدة متبادلة على مئات السلع سيترك أثرًا غير مباشر على الاقتصاد المصري، خاصة في ظل الارتباط الوثيق بسلاسل الإمداد العالمية. وأوضحوا أن مصر ليست طرفًا مباشرًا في النزاع، لكنها تتأثر بتبعاته عبر ارتفاع أسعار المواد الخام ومستلزمات الإنتاج التي يتم استيرادها من الخارج.
أضاف الصناعيون، في تصريحات لجريدة حابي، أن استمرار التوتر بين القوتين الاقتصاديتين يؤدي إلى اضطراب حركة التجارة الدولية، ما يرفع تكاليف النقل والشحن، ويضغط على أسعار المنتجات النهائية داخل السوق المحلية.

وتابعوا أن الصراع الأمريكي الصيني رغم تحدياته، يخلق فرصًا لمصر في جذب استثمارات جديدة من الشركات الباحثة عن بدائل إنتاج مستقرة خارج أسواق النزاع، مؤكدين أهمية استغلال هذا الظرف العالمي عبر تحفيز التصنيع المحلي وتوسيع برامج دعم التصدير.
شددوا على ضرورة أن تتحرك الحكومة بسرعة نحو تعميق الصناعة الوطنية وتقليل الاعتماد على المكونات المستوردة، مع تسريع إجراءات اتفاقيات التجارة الإقليمية لتعزيز قدرة الصادرات المصرية على النفاذ إلى الأسواق الجديدة.
حسن مبروك: السوق المحلية قد تصبح منفذا للمنتجات الصينية نحو أمريكا
سارة إبراهيم: الأزمة العالمية تفتح الباب لتوطين صناعات جديدة
حازم المنوفي: السوق لم تتأثر بزيادة رسوم الشحن بفضل الاعتماد على الموردين المحليين













