فاطمة أبوزيد _ أحدثت الزيادات الأخيرة في أسعار الوقود ضغوطًا متفاوتة على الصناعات المحلية والزراعة وسلاسل توزيع السلع الإستراتيجية، وفقًا لأصحاب شركات ومصانع استطلعت «حابي» آراءهم، وأكدوا أن التأثير الأكبر يتركز في تكاليف النقل والخدمات اللوجستية أكثر من كونه مرتبطًا بالإنتاج نفسه.
أضافوا أن شركات التصنيع تواجه تحديًا في امتصاص الزيادة داخل مراحل التشغيل دون تمريرها إلى المستهلك النهائي، بينما تعاني شركات التوزيع من ارتفاع في تكلفة النقل قد تصل إلى نحو 20%، نتيجة زيادة أسعار السولار والبنزين المستخدم في عربات الإمداد والشحن.

وأشاروا إلى أن القطاع الزراعي يُعد الأقل تأثرًا في الوقت الحالي، نظرًا لدخول موسم الزراعة الشتوي واستقرار الإنتاج، إلا أن الزيادة قد تظهر بشكل أوضح في الموسم الصيفي المقبل مع اختلاف تكاليف المحاصيل وارتفاع استهلاك الوقود في الري والنقل.
نوّهوا إلى أن القطاعات الإنتاجية تتجه تدريجيًّا نحو الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية والغاز الطبيعي، بهدف تقليل الفاتورة التشغيلية وتخفيف الاعتماد على الوقود التقليدي، مشيرين إلى أن هذا التحول يحتاج إلى دعم حكومي وتمويل مستدام لتطبيقه على نطاق واسع.
وأكدوا أن الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة وترشيد استهلاك الطاقة يمثلان السبيل الأهم للحفاظ على استقرار الأسعار وحماية القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق المحلية والخارجية.
علاء نصر: 5 % زيادة في تكلفة النقل.. و70% من المصانع الصغيرة تواجه أزمة مضاعفة
حاتم نجيب: لا تأثير مباشر على أسعار الخضراوات والفواكه الموسم الحالي بسبب زيادة المحروقات
محمد المرشدي: الغاز عنصر مؤثر حقيقي.. والإمدادات تسير بانتظام
علي عوف: تكلفة توزيع الدواء ارتفعت 20% بعد زيادة أسعار الوقود













