جايكا: المتحف الكبير سيكون أحد أهم رموز التعاون المصري الياباني
الهيئة مولت بناء المتحف من خلال قرضين للمساعدة الإنمائية الرسمية بحوالي 800 مليون دولار
سمر السيد _ أكدت بيانات منشورة على موقع هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر”جايكا”، أن المتحف المصري الكبير”GEM” سيكون أحد أهم وأبرز رموز التعاون المصري الياباني.
وأوضحت أن هيئة جايكا مولت بناء المتحف المصري الكبير من خلال قرضين للمساعدة الإنمائية الرسمية بقيمة إجمالية تبلغ 84.2 مليار ين ياباني “حوالي 800 مليون دولار” لبنائه، وكذلك تنفيذ البنية التحتية للمعلومات والاتصالات، والخدمات الاستشارية (بما في ذلك الإشراف على عملية البناء والمساعدة في المشتريات).

بالإضافة إلى ذلك، قدمت الهيئة دعمًا فنيًا فيما يتعلق بالحفاظ على القطع الأثرية وترميمها وتعبئتها ونقلها في مركز ترميم المتحف المصري الكبير.
أوضحت أن المتحف سيعرض جميع كنوز الملك توت عنخ آمون الشهيرة، وقناعه الذهبي، الأمر الذي سيسهم في تطوير صناعة السياحة وخلق فرص عمل في مصر، وبالتالي تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وسلطت البيانات الضوء على الدور الكبير الذي يلعبه قطاع السياحة في الاقتصاد المصري من خلال خلق المزيد من فرص العمل، كما يعد أحد أكبر أربعة مصادر للدخل الأجنبي للبلاد، إلى جانب الصادرات البترولية، وإيرادات قناة السويس، وتحويلات المصريين العاملين في الخارج.
كان كاتو كين، الممثل الرئيس السابق لمكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر JICA ، قد تحدث في حوار سابق مع بوابة “حابي” فبراير الماضي، عن الدعم الذي قدمته الهيئة لأعمال بناء المتحف، فضلًا عن دعم أعمال الحفاظ والترميم للقطع الأثرية، وإدارة الجودة بالمتحف عبر الخبراء اليابانيين.
وأضاف كين أن التعاون الياباني المصري في مشروع المتحف المصري الكبير تضمن مركز الحفاظ على الآثار باعتباره مركزًا معرفيًا للترميم أو البحث في الجانب الأثري المصري.
وتابع أن المتحف يتمتع بأهمية رمزية كبيرة للغاية بالنسبة لمصر، وأيضًا للمجتمع الدولي، فضلًا عن كونه أحد أكبر المتاحف في العالم لتمثيل حضارة واحدة فقط هي الحضارة المصرية القديمة.
وفي ضوء هذا، قال ممثل هيئة جايكا إن مصر ستكون فخورة جدًا بامتلاك هذا النوع من المتاحف الإنسانية وكذلك جميع أنحاء العالم.
وأوضح أن دعم المتحف تم عبر قرض بحوالي 84 مليون ين ياباني؛ وفر من خلال شريحتين الأولى بقيمة 35 مليار ين ياباني، والثانية بقيمة 49 مليارا.













