جايكا تكشف تفاصيل تعاونها في مشروع المتحف المصري الكبير

إرث المستقبل ونموذج حفظ التراث الذي لا يُعوَّض

سمر السيد _ كشفت هيئة التعاون الدولي اليابانية _ جايكا (JICA) عن تفاصيل تعاونها مع مصر في مشروع المتحف المصري الكبير (GEM)، واصفةً إياه بأنه إرث المستقبل، ونموذج لحفظ التراث الذي لا يُعوَّض من أجل المستقبل.

وفي كتيبها التوضيحي الذي أصدرته اليوم، وحصلت بوابة “حابي” على نسخة منه، أكدت “جايكا” أن هذا المشروع يمثل ثمرة للتعاون المستمر بين القاهرة وطوكيو.

E-Bank

وأبرزت الهيئة أن كنوز المتحف قد شهدت إعادة إحياء بفضل التقنيات والمعارف المتقدمة في مجال الترميم التي قدمها الجانبان المصري والياباني.

وتابعت قائلة: “هنا نشهد ميلاد أكبر متحف حتى الآن، وهو الصرح الذي سينقل تاريخ مصر القديمة إلى العالم أجمع.”

متى بدأ التعاون مع JICA في المشروع؟

تابعنا على | Linkedin | instagram

بحسب بيانات “جايكا”، بدأ التعاون منذ مايو 2006 حتى العام الجاري، عبر بناء المتحف، وقاعات العرض المتحفي، وأنظمة تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات والخدمات الاستشارية.

مساحة المتحف

تبلغ مساحة المتحف حوالي 490 ألف متر مربع، أما مساحات قاعات العرض فتصل إلى حوالي 50 ألف متر مربع.

المقاول العام

يتمثل المقاول العام للمشروع في التحالف المشترك بين شركتي BESIX وOrascom construction.

وكان الاستشاري هو تحالف مشترك بين Hill International، وEhaf Consulting Engineers.

مشروع مركز ترميم المتحف المصري الكبير

أوضح الكتيب أن هذا المركز امتدت فترة التعاون فيه منذ يونيو 2008 وحتى مارس 2016.

وتضمنت تفاصيل التعاون إعداد قاعدة البيانات الأثرية، وتوفير 2250 فرصة تدريبية داخل مصر وخارجها، بمشاركة حوالي 80 خبير من المعهد الوطني للبحوث الثقافية بطوكيو وجهات أخرى.

مشروع تنمية القدرات للإدارة والغرض المتحفي في المتحف

في الفترة ما بين أبريل 2016 حتى مارس 2025 بدأ العمل على مشروع تنمية القدرات للإدارة والغرض المتحفي في المتحف المصري الكبير.

وتضمن هذا المشروع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم، وتخطيط نقل القطع الأثرية، وبناء القدرات لتنمية الموارد البشرية، وتعزيز المهارات.

وشارك في هذا المشروع 10 خبراء من معهد ميتشوبيشي للأبحاث، وشركة كوكوساس كوجيو.

مشروع ترميم مركب خوفو الثانية

بدأت فترة التعاون في هذا المشروع من ديسمبر 2013 وتمتد حتى نوفمبر 2027.

يتضمن هذا المشروع استخراج وترميم وتوثيق ونقل وإعادة تجميع ما يقرب من 1700 قطعة خشبية، بمشاركة خبراء من معهد أبحاث مراكب الشمس، وهي منظمة غير ربحية، وتحت إشراف عالم المصريات الياباني الشهير البروفيسور ساكوجي يوشيمورا.

وتعد مركب خوفو الثانية واحدة من المعروضات الرئيسة في المتحف المصري الكبير.

مشروع الترميم المشترك للمتحف

بدأ تنفيذ هذا المشروع من نوفمبر 2016 وحتى مارس 2025.

يتضمن هذا المشروع، الترميم المشترك لعدد 72 قطعة تشمل بعض المقتنيات للملك توت عنخ آمون “أخشاب ومنسوجات”، واللوحات الجدارية للكاهن سنفرو إن إشت إف.

شمل التعاون مراحل التوثيق والتحليل والنقل والفحوصات ووضع خطط الترميم وكذلك توصيات للعرض المتحفي.

وشارك في هذا المشروع 40 خبيرًا من المركز الياباني الدولي للتعاون، وجامعة طوكيوللفنون.

دعم وإدارة المتحف

امتدت فترة التعاون في هذا المشروع من ديسمبر 2021 وحتى أغسطس الماضي ، ويتضمن إيفاد المساعد الأول للرئيس التنفيذي وخبراء في إدارة المتاحف للترويج والتسويق والعلاقات العامة والعلاقات الدولية والخدمات الرقمية والاتصالات

وتضمن هذا المشروع مشاركة 3 خبراء.

مشروع تنمية قدرات هيئة المتحف المصري الكبير

تمتد فترة التعاون من مايو 2025 وحتى مايو 2028.

وتتضمن تفاصيل التعاون تعزيز كفاءة وتشغيل وإدارة المتحف من خلال إرسال المساعد الأول للرئيس التنفيذي إلى جانب خبراء في إدارتي المتاحف و التعاون مع القطاع الخاص والتسويق والترويج ، وتجربة الزائر والتعليم المتحفي وأنشطة التوعية المجتمعية.

ويشارك في هذا المشروع حوالي 9 خبراء ياباينيين من ماكينزي اليابان.

مشروع مركز المتحف المصري الكبير العالمي للترميم والبحث العلمي

تخطط الهيئة أن تمتد فترة التعاون لهذا المشروع من ديسمبر 2025 وحتى ديسمبر 2028، مشيرًة إلى أنه يتضمن بناء أساس ليكون مركزًا عالميًا للترميم والبحث العلمي من خلال تعزيز أنشطة البحث العلمي والنشر وكذلك العناية بالآثار وتنمية قدرات مؤسسات التراث الثقافي الأخرى في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ومن المتوقع تحديد الخبراء المشاركين في هذا المشروع لاحقًا.

الرابط المختصر