شمس الدين يوسف: المنافسة في إعادة إعمار غزة لصالح شركات المقاولات المصرية

حصة شركات المقاولات يفترض أن تكون 100% إذا كانت المنافسة عادلة

حمدي أحمد _ قال المهندس شمس الدين يوسف، رئيس شركة الشمس للمقاولات، وعضو اتحاد مقاولي التشييد والبناء، إن المنافسة في إعادة إعمار غزة لصالح شركات المقاولات المصرية، لقرب المسافة والعمالة الماهرة والخبرات التي اكتسبتها الشركات من تنفيذ المشروعات في مصر خلال السنوات العشر الماضية.

ضرورة استغلال الفرصة في ظل تراجع تنفيذ المشروعات محليًّا

E-Bank

وطالب يوسف في تصريحات لـ»حابي»، بأن نستغل هذه الفرصة واقتناص مشروعات إعادة الإعمار في ظل تراجع المعروض من المشروعات في مصر مؤخرًا مقارنة بالسنوات الماضية بعد الانتهاء من تنفيذ معظم مشروعات البنية التحتية في البلاد.

أوضح رئيس شركة الشمس للمقاولات، أن الشركات المصرية جاهزة لإعادة الإعمار، سواء كانت مقاولات أو مواد بناء كالحديد والأسمنت والطوب والألومنيوم وغيرها، وإذا أضعنا هذه الفرصة سوف نخسر الكثير.

تابع: «يجب أن نضع في الحسبان أن إعمار غزة ليس كغيره من مشروعات إعادة الإعمار بسبب الحساسية الأمنية والظروف الجيوسياسية”.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأشار عضو اتحاد مقاولي التشييد والبناء إلى أن حصة شركات المقاولات المصرية من إعادة الإعمار يفترض أن تكون 100% إذا كانت المنافسة عادلة، بسبب قوة الشركات المصرية التي من الطبيعي ألا ينافسها أحد في غزة، وقد يكون للمكاتب الاستشارية الأجنبية نصيب في تصميم المشروعات، لكن التنفيذ للشركات المصرية، لأن كل الظروف مناسبة لها، (المسافة والعمالة ومواد البناء)، خاصة مع انخفاض تكلفة المشروعات بالنسبة للعروض التي ستقدمها الشركات المصرية، مضيفًا: “إذا كانت الشركات الأجنبية تستطيع منافسة الشركات المصرية في التكلفة فإنها تستطيع تقديم عروضها أيضًا”.

وذكر أنه حتى تستطيع الشركات المصرية الحصول على النصيب الأكبر من عقود إعادة الإعمار فلا بد أن يتراوح معدل أرباحها من هذه المشروعات بين 3 إلى 5% فقط، حتى تستطيع المنافسة مع الشركات الأجنبية، ولا تطمع في أكثر من ذلك، لأن العائد على الاقتصاد المصري ككل سيكون أهم، لأن المقاولات ستساهم في تنشيط مبيعات صناعات أخرى أبرزها مواد البناء.

 

الرابط المختصر