شاهندة إبراهيم ويارا الجنايني ومحمد أحمد _ جذبت الصناعات المغذية للسيارات في مصر استثمارات صينية خلال الفترة الماضية، مدعومةً بإطلاق إستراتيجية توطين صناعة السيارات محليًّا والنقلة النوعية في الإنتاج المحلي.
وتشير التوقعات إلى أن الصناعات المغذية للسيارات على أعتاب جذب استثمارات جديدة، في ظل الاهتمام القوي بالاستثمار في صناعة المكونات في مصر، مع ضرورة وجود وكلاء محليين لشركات السيارات الصينية.

ومن الواضح أن خريطة صناعة السيارات في العالم اختلفت تمامًا لصالح الصين خلال الوقت الراهن، بعدما سيطر عليها مصنعو السيارات في أوروبا واليابان وأمريكا كأكبر 3 دول مصنعة للسيارات لأكثر من 120 عامًا.
وبرزت الصين في صناعة السيارات مرة واحدة، بفضل زخم عدد شركات السيارات الصينية التي تعادل إنتاجها مع مجموع صناعات العالم كله.
وتتبنى الصين مساعي جادة لتوسيع صادراتها من السيارات خلال الفترة المقبلة، ولكنها لا تستطيع الاعتماد على التصدير من بكين بشكل كامل، نظرًا لعدم تمتعها باتفاقيات تجارية بينها وبين أغلب دول العالم وبعد المسافة وارتفاع تكلفة الأيدي العاملة، فكل هذه المعطيات ستؤدي إلى إقامة الصين مراكز لصناعة السيارات بهدف التصدير وهنا ستلعب مصر دورًا مهمًّا للغاية.
ومن هنا تبرز أهمية دعم صناعة المكونات المغذية للسيارات بصورة مؤقتة، من خلال ضرورة منحها حوافز مالية عند التصدير، مع إمكانية ربطها بحجم المكون المحلي على غرار المعمول به في إستراتيجية تصنيع السيارات.
علي توفيق: الصناعات المغذية للسيارات تدخل مرحلة انتعاش بعد عقد من التراجع
شريف الصياد: الحوافز المالية «كلمة السر» في نهضة الصناعات المغذية
خالد خليل: مستقبل الصناعات المغذية يتوقف على نجاح مستهدفات التصنيع المحلي
أسامة حال: الصناعة المحلية بحاجة إلى حوافز إضافية ورسوم حماية أعلى
إيمان الهنداوي: مطالب بعودة نسب دعم الصادرات إلى مستوياتها السابقة وسرعة صرفها
مدحت الشناوي: التوسع في التصدير ركيزة أساسية لنمو قطاع الصناعات المغذية
محمد مراد: قدرات الصناعات المغذية لا تزال في مرحلة البناء لكنها تتحرك بخطى ثابتة
مصطفى عبد العزيز: السيارات المجمعة محليا أثبتت قدرتها على منافسة المستوردة













