ملف.. تفاؤل في قطاعي المقاولات ومواد البناء بإعادة إعمار قطاع غزة
تقديرات التكلفة بين 50 و70 مليار دولار
حمدي أحمد _ أكد مستثمرون في قطاعات المقاولات ومواد البناء والتطوير العقاري، أن فرصة مصر في اقتناص النسبة الأكبر من كعكة إعادة إعمار غزة كبيرة، وأن المنافسة في صالح الشركات المصرية نتيجة عدة عوامل، أبرزها قرب المسافة وسهولة النقل واللوجستيات وانخفاض التكلفة.
أوضحوا أن قطاعي المقاولات ومواد البناء هما المستفيدان الأكبر من إعادة الإعمار، على عكس التطوير العقاري، الذي قد يكون خارج الحسابات حاليًا في ظل الظروف السياسية والجيوسياسية المتوترة التي لا تناسب طبيعة عمل هذا القطاع.

وتفاوتت التوقعات بخصوص حصة مصر من إعادة الإعمار ما بين 30 إلى 50%، وتوقع البعض أن تصل نسبة قطاع المقاولات إلى 100% إذا كانت المنافسة عادلة.
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن مؤخرًا أن مصر ستستضيف في نوفمبر الجاري مؤتمرًا دوليًّا لإعادة إعمار قطاع غزة، وتجري حاليًا مشاورات مع الجانب الفلسطيني بشأن التحضيرات للمؤتمر.
وكشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن أن تقديرات تكلفة إعادة إعمار غزة تصل إلى 70 مليار دولار، فيما يرى البنك الدولي أن التكلفة لن تقل عن 50 مليار دولار.
فتح الله فوزي: حصة مصر من كعكة إعادة إعمار غزة تتراوح بين 30 إلى 40%
علاء فكري: التطوير العقاري خارج حسابات إعمار غزة والمستفيد الأول شركات المقاولات ومواد البناء
وليد جمال الدين: الغالبية العظمى من مواد البناء المستخدمة في إعمار غزة ستكون من مصر
شمس الدين يوسف: المنافسة في إعادة إعمار غزة لصالح شركات المقاولات المصرية













