شراكة بين بالمير وMelee للتطوير العقاري لإطلاق مشروع VERT في زايد الجديدة
المشروع يقام على مساحة 30 فدانا ويجمع بين الاستخدامات السكنية والطبية
حمدي أحمد _ أطلقت شركة بالمير للاستثمار العقاري، أحدث مشروعاتها “VERT PROJECT” بمدينة زايد الجديدة، بالشراكة مع شركة Melee للتطوير العقاري.
يقع المشروع على مساحة 30 فدانًا تعادل 126 ألف متر مربع، بإجمالي مساحة بنائية 53,3 ألف متر مربع.

من جهته، قال محمد الحاج، رئيس مجلس إدارة «بالمير للاستثمار العقاري»، إن المشروع متعدد الاستخدامات ويتضمن وحدات سكنية ومركز طبي، ويتكون من 213 وحدة سكنية متنوعة؛ تشمل أربعة أنواع من الفيلات المستقلة بنسبة 75% من إجمالي المساحة البنائية ونوعًا واحدًا من الوحدات المزدوجة بنسبة 25%، مع تخصيص 15% من المساحة للأنشطة السكنية والتجارية والخدمية؛ بما في ذلك مركز طبي متكامل ومرافق خدمية حديثة.
وأضاف الحاج، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة اليوم الثلاثاء، أن المشروع يمثل نقلة نوعية في مشروعات الشيخ زايد الجديدة، مشيرا إلى أن الشركة تتبنى رؤية تعتمد على “التنمية الراقية المستدامة”، من خلال توظيف التكنولوجيا في إدارة المياه والطاقة، واستخدام مواد صديقة للبيئة في البناء؛ بما يتماشى مع توجه الدولة نحو التحول الأخضر والتوسع العمراني الذكي.
ولفت إلى أن المشروع الجديد يأتى ضمن خطة الشركة التوسعية لاقتناص فرص استثمارية جيدة غرب القاهرة، الاي لاتزال منطقة واعدة، ما يدفع الشركة لتركيز أعمالها بها.
فيما قال المهندس جاسر بهجت رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة Melee، إن مشروعVERT PROJECT يعتبر نموذجًا جديدًا لتطوير الأفكار العمرانية إذ يجمع بين الرؤية الاستثمارية الذكية والتصميم المعماري الهادئ، والشراكة مع قطاع الخدمات الطبية.
أضاف بهجت، خلال كلمته بالمؤتمر، أن الشركة حريصة على الشراكة في مشروعات مميزة تتضمن اختيارًا للمواقع المميزة وتقديم قيمة حقيقية للعملاء، فضلاً عن تحقيق التنوع من الوحدات الإدارية والتجارية والطبية، ما يضمن تجربة متكاملة تلبي احتياجات الشركات والمستثمرين، على حد سواء.
في السياق ذاته ، قال الدكتور أحمد إسماعيل مؤسس عيادات كوينز العالمية، إنه سيتم افتتاح أول فرع لعيادات كوينز العالمية في مصر داخل هذا المشروع.
وأوضح أن “كوينز” ستكمل رسالتها من داخل VERT في زيادة الوعي بصحة المرأة، مع التركيز على الطب الوقائي وكيفية المساعدة في حماية أجسادهن من الأمراض، فضلاً عن نقل خبراتها العالمية الطويلة التي اكتسبتها من عملها بلندن في مجال أمراض النساء للأطباء المصريين.













