علي غنيم: عدم التوسع في بناء الفنادق بشكل عشوائي منعا لحرق الأسعار
المنطقة المحيطة بالأهرامات حتى مطار سفنكس تحتاج 40 ألف غرفة
حمدي أحمد _ قال علي غنيم، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية إن افتتاح المتحف الكبير والدعاية القوية المصاحبة له ستؤدي إلى زيادة الطلب على القطاع السياحي المصري خلال السنوات المقبلة .
أضاف غنيم في تصريحات لـ”حابي”، إن عوامل الجذب السياحي متوفرة في المتحف المصري، ما يساهم في النهاية في نمو الطلب على السياحة، ويستتبع ذلك ضرورة زيادة الغرف الفندقية وخاصة في القاهرة والجيزة .

أوضح عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن الاتحاد يعمل حاليًا على تنفيذ خطة لاستغلال المنطقة المحيطة بالأهرامات بشكل نموذجي، بالتنسيق مع وزارة السياحة وأحد المكاتب الاستشارية العالمية، بحيث لا يتم التوسع في بناء الفنادق بشكل عشوائي يؤثر فيما بعد على انخفاض وحرق الأسعار.
وأشار إلى أن الاتحاد يدعم أي منشأة تزيد الطاقة الفندقية، لكن يجب التفريق بين التوسع في الفنادق التي تحصل على تراخيص طبقًا للمواصفات العالمية والشقق الفندقية، مطالبًا بضرورة تسمية الشقق التي يتم تحويلها في المباني القائمة بـ”شقق الإجازات” حتى لا يتم الخلط بينها وبين الغرف الفندقية الكاملة في الفنادق.
إنشاء فنادق ذات مواصفات عالمية أفضل من “شقق الإجازات” لضمان الجودة
وذكر غنيم، أن الأفضل هو إنشاء فنادق ذات مواصفات عالمية بترخيص من وزارة السياحة لضمان الجودة والخدمة، إذا كنا نستمر في زيادة تدفقات السياح إلى مصر.
وأوضح أن مصر تمتلك حاليًا 220 ألف غرفة فندقية موزعة بين البحر الأحمر والقاهرة والأقصر وأسوان، ومثلها تحت الإنشاء، من أجل تحقيق هدف الدولة باستقطاب 30 مليون سائح سنويًّا، مشيرًا إلى أن المنطقة المحيطة بالأهرامات حتى مطار سفنكس تحتاج إلى نحو 40 ألف غرفة.












