أسعار النفط تتراجع مع ترقب إنهاء الإغلاق الحكومي في أمريكا

رويترز – تراجعت أسعار النفط اليوم الأربعاء لكنها احتفظت بمعظم مكاسب الجلسة السابقة وسط توقعات بأن إنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة قد يعزز الطلب في أكبر دولة مستهلكة للخام في العالم.

العقود الآجلة لخام برنت تراجعت إلى 64.94 دولار للبرميل

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا أو 0.34 بالمئة إلى 64.94 دولار للبرميل بحلول الساعة 0625 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفعت 1.7 بالمئة أمس الثلاثاء.

خام تكساس الأمريكي انخفض إلى 60.83 دولار للبرميل

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 22 سنتا أو 0.36 بالمئة إلى 60.83 دولار للبرميل بعد ارتفاعه 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة.

تقدم لكم وكالة رويترز عبر نشرتها البريدية اليومية تغطية إخبارية موثوقة وشاملة لأهم المستجدات السياسية والاقتصادية في المنطقة العربية والعالم. تسجيل الاشتراك هنا.

ومن المقرر أن يصوّت مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون بعد ظهر اليوم الأربعاء على مشروع قانون من شأنه أن يعيد التمويل للوكالات الحكومية حتى 30 يناير.

وقال توني سيكامور محلل الأسواق لدى آي.جي في مذكرة إن إنهاء الإغلاق الحكومي سيعزز ثقة المستهلكين ويزيد النشاط الاقتصادي، مما يحفز الطلب على النفط الخام.

كما يمكن أن يؤدي إنهاء الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة إلى إنعاش حركة السفر واستهلاك وقود الطائرات قبل موسم العطلات القادم.

وتوقعت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها السنوي لآفاق الطاقة العالمية الصادر اليوم الأربعاء أن الطلب على النفط والغاز يمكن أن يواصل النمو حتى عام 2050.

ويشكل هذا تراجعا عن توقعات الوكالة السابقة بأن الطلب العالمي على النفط سيبلغ ذروته هذا العقد. وتخلت الوكالة الدولية عن طريقة بناء التوقعات على تعهدات المناخ وعادت إلى طريقة بنائها بشكل يأخذ في الاعتبار السياسات الحالية فقط.

وخلص سيناريو السياسات الحالية، الذي استخدمته الوكالة لآخر مرة عام 2019، إلى أن الطلب سيرتفع بنحو 13 بالمئة بحلول منتصف القرن مقارنة بمستويات عام 2024.

ومن المقرر أن تصدر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتهما الشهرية اليوم الأربعاء.
وبالنسبة للمعروض، بدأت تداعيات العقوبات الأمريكية المفروضة على شركتي النفط الروسيتين لوك أويل وروسنفت في الظهور، مما زاد من دعم الأسعار.

وذكرت رويترز أمس الثلاثاء أن شركة التكرير الصينية يانتشانغ بتروليوم تسعى للحصول على نفط غير روسي في أحدث مناقصة للنفط الخام، فيما أغلقت شركة لويانغ للبتروكيماويات التابعة لشركة سينوبك من أجل أعمال صيانة في نتيجة غير مباشرة للعقوبات.