يارا الجنايني_ أكد لوفويو ماسيندا، الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للشركات والاستثمار في مجموعة ستاندرد بنك، أن مصر تمثل محورًا استراتيجيًا في خطط المجموعة للتوسع داخل القارة الإفريقية، ودعم حركة التجارة بين الصين واقتصادات إفريقيا.
وأوضح ماسيندا أن وجود المكتب التمثيلي في القاهرة يهدف إلى مساندة الشركات المصرية الراغبة في التوسع داخل الأسواق الإفريقية، من خلال تقديم خدمات استشارية متخصصة وتقليل المخاطر وزيادة الثقة في الأسواق المستهدفة.

وأضاف أن المجموعة تعمل عن قرب مع الهيئات التشريعية والحكومات الإفريقية للمساهمة في إعداد الأدوات المالية التي تدعم النمو الاقتصادي وتمكن الشركات والحكومات من تحقيق أهدافها التنموية، مشيرًا إلى أن البنك لا يخطط حاليًا للحصول على رخصة مصرفية في مصر، لكنه يركز على دعم العلاقات وتسهيل التجارة والاستثمار.
وشدد ماسيندا على أن التحول الرقمي يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية البنك، مؤكدًا حرص المجموعة على تحسين تجربة العملاء وتقديم الخدمات المالية الرقمية بشكل آمن وفعّال، بما يسهم في تعزيز الشمول المالي في إفريقيا.
وأشار إلى أن ستاندرد بنك يعمل في 21 دولة إفريقية ويُعد أكبر مؤسسة مالية في القارة من حيث الأصول، ويمتلك شبكة مكاتب دولية في دبي، بكين، نيويورك، ولندن، مما يتيح له لعب دور الوسيط في ربط الشركات ورؤوس الأموال عبر القارات.
وأكد ماسيندا على أن مصر بيئة اقتصادية تنافسية واعدة، وأن المجموعة واثقة من قدرتها على دعم الاقتصاد المصري وتعزيز التعاون مع القطاع المالي المحلي بما يحقق المصالح المشتركة للطرفين.
تُعد مجموعة ستاندرد بنك أكبر بنك إفريقي من حيث الأصول، وتعمل في 21 دولة إفريقية، إلى جانب4 مراكز مالية عالمية ومركزين خارجيين. يقع المقر الرئيسي للمجموعة في جوهانسبرغ، جنوب إفريقيا، وهي مدرجة في بورصة جوهانسبرغ رمز السهم SBK وبورصة ناميبيا رمز السهم. SNB يمتلك ستاندرد بنك تاريخًا يمتد لأكثر من 163 عامًا في جنوب إفريقيا، وبدأت في التوسع خارج منطقة الجنوب الإفريقي منذ أوائل التسعينيات.
وحتى 30 يونيو 2025، بلغ عدد عملاء مجموعة ستاندرد بنك 19.2 مليون عميل، ويعمل بها أكثر من 50 ألف موظف، ولديها أكثر من 1,180 نقطة تمثيل وأكثر من 5,400 جهاز صراف آلي في جميع أنحاء القارة الإفريقية.
ويُعد البنك الصناعي والتجاري الصيني (ICBC)، وهو أكبر بنك في العالم، أكبر مساهم في المجموعة بحصة تقارب 20% من الأسهم. كما تربط المؤسستين شراكة استراتيجية لتسهيل حركة التجارة والتعاملات المالية بين إفريقيا والصين والأسواق الناشئة المختارة.












