شراكة بين مجموعة الفطيم و”دوايت” لإنشاء مدرسة “دوايت القاهرة” في كايرو فستيفال سيتي

حمدي أحمد _ وقعت مؤسسة الفطيم التعليمية، الذراع التعليمية التابعة لمجموعة الفطيم، اتفاقية شراكة مع “مدارس دوايت”، إحدى أبرز شبكات المدارس الدولية المستقلة الرائدة، بهدف إنشاء مدرسة “دوايت القاهرة” في مجمّع كايرو فستيفال سيتي” السكني.

تُعدّ “مدرسة دوايت القاهرة” أول مدرسة في مصر تعتمد منهاج “مدارس دوايت” لتعليم البكالوريا الدولية المعترف به عالمياً، ما يُتيح لـ “دوايت” نقل فلسفتها التعليمية إلى البلاد للمرة الأولى.

E-Bank

وتُؤكد اتفاقية الإدارة والترخيص على الالتزام المشترك للطرفين بتقديم تعليم دولي مبنيّ على القيم ويُنمّي الإبداع والشخصية وحس المواطنة العالمية.

من جهته، قال ستيفن سبان، رئيس “مدارس دوايت”، إنه على مدار خمسين عاماً، شهدنا كيف يمكن للتعليم أن يحول مسارات الأفراد حين يكون مُصمَّماً وفقاً لاحتياجاتهم، وهادفاً في غايته، وإنسانياً في جوهره.

أضاف، “فخورون بالشراكة مع مؤسسة الفطيم التعليمية لنقل تجربة البكالوريا الدولية إلى مصر، حيث تمثّل هذه المدرسة الجديدة امتداداً لمد جسور التواصل بين الثقافات، وتمكين الطلاب ليصبحوا صنّاع التغيير الإيجابي حول العالم”.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وتابع، “مع انضمام دوايت القاهرة إلى شبكتنا الدولية، نفتح آفاقاً جديدة للتعاون والتبادل الثقافي عبر فروعنا الممتدة، من نيويورك إلى لندن، وسيول، وشنغهاي، ودبي، وهانوي، والآن القاهرة”.

فيما قالت ميرة الفطيم، الرئيسة التنفيذية لمستقبل التعليم في مؤسسة الفطيم التعليمية ورئيسة مجلس التوطين في الفطيم، إن الشراكة مع مدرسة دوايت تؤكد التزام المؤسسة طويل الأجل بإعادة صياغة مستقبل التعليم في المنطقة.

أضافت أن إنشاء أول فرع لمدرسة دوايت في مصر يجسد طموح المؤسسة لتوفير نماذج تعليمية متميزة دوليًا وتُركّز على المستقبل.

وبعد الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة، ستبدأ مدرسة “دوايت القاهرة” عامها الأول باستقبال الطلاب من مرحلة ما قبل الروضة حتى الصف الخامس، مع خطط للتوسع التدريجي نحو الصفوف الأعلى خلال السنوات المقبلة.

وسيقود عمليات تأسيس المدرسة توم فيرغسون، المدير الحالي لمدرسة “دوايت سيول”، وذلك لضمان انعكاس النسيج الثقافي ومعايير الجودة والأسس الفلسفية التي تشكل الهوية المميزة لمدارس “دوايت” حول العالم في الحرم المدرسي الجديد في القاهرة.

وتمتد مسيرة “مدارس دوايت” لأكثر من 150 عاماً، وتدير المدرسة، التي تمتلكها وتشرف عليها عائلة سبان، شبكة من الفروع في عدة مراكز مدنية حيوية في نيويورك، ولندن، وسيول، وشنغهاي، ودبي، وهانوي، بالإضافة إلى مدارس “دوايت” العالمية عبر الإنترنت.

الرابط المختصر