لاجارد: السياسة النقدية ليست حلا لأزمات الديون الأوروبية

العربية نت _ حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد من الاعتماد على السياسة النقدية لمعالجة مشكلات الديون، في رفض غير مباشر لدعوات من أحزاب اليمين المتطرف في فرنسا لإعادة إطلاق برامج شراء الأصول على نطاق واسع.

وتأتي تصريحاتها بعد أن أشار زعيم اليمين المتطرف في فرنسا غوردان بارديلا، في وقت سابق هذا الشهر أن بلاده لن تتمكن من تجنب مناقشة مسألة الدين الفرنسي مع البنك المركزي الأوروبي.

E-Bank

ولم تقتصر الدعوات على فرنسا، إذ حث وزراء في إيطاليا البنك المركزي الأوروبي مراراً على خفض الفائدة أو العودة إلى التيسير الكمي لتلبية احتياجات الإنفاق المتزايدة.

ويوم الجمعة قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، إن الاتحاد الأوروبي بإمكانه التغلب على أثر الرسوم الجمركية الأميركية إذا أزال بعض الحواجز الداخلية لديه.

وقالت لاجارد في مؤتمر بفرانكفورت: “خلص تحليلنا إلى أنه إذا قلصت جميع دول الاتحاد الأوروبي الحواجز لديها إلى نفس مستوى هولندا فحسب، فقد تنخفض الحواجز الداخلية بنحو 8 نقاط مئوية للسلع و9 نقاط مئوية للخدمات”.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأضافت: “إذا فعلنا ربع ذلك فقط، فسيكون ذلك كافيًا لتعزيز التجارة الداخلية بما يكفي لتعويض أثر الرسوم الجمركية الأمريكية على النمو بشكل كامل”.

وتطرقت إلى عدد من الإصلاحات الاقتصادية واسعة النطاق منها التوفيق بين ضرائب القيمة المضافة وسن قانون للشركات على مستوى الاتحاد.

الرابط المختصر