الاتحاد المصري لتمويل المشروعات يطلق هويته الجديدة خلال ملتقى الرقمنة
فاطمة أبو زيد ويارا الجنايني– أطلق الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر هويته المؤسسية الجديدة، خلال فعاليات ملتقى “الرقمنة: رؤية مستقبلية وتمكين مستدام”، الذي يجمع شركات التمويل ومقدمي الحلول التكنولوجية لبحث مستقبل التحول الرقمي داخل القطاع وتعزيز تنافسيته.
وأكدت الدكتورة هالة أبو السعد رئيس مجلس إدارة الاتحاد، أن الرقمنة أصبحت “ضرورة استراتيجية” لضمان كفاءة القطاع المالي غير المصرفي ونموه، مشيدة بجهود الدولة في تطوير البنية التحتية الرقمية وإصدار التشريعات المحفزة، بما يتيح خدمات مالية ميسّرة وآمنة وعادلة.

وشددت على أن أعضاء الاتحاد يمثلون “شريانًا أساسيًا” لتمويل ملايين المستفيدين، وأن رقمنة منظومة التمويل ستسهم في رفع كفاءة التشغيل وتقليل المعاملات الورقية وتعزيز دقة البيانات والرقابة الداخلية.
وكشف الاتحاد عن حزمة من العناصر ضمن هويته الجديدة، تشمل إطلاق لوجو حديث، وتوثيق صفحته الرسمية على فيسبوك، وإطلاق خط ساخن مزود بشات بوت ذكي، إلى جانب التعاون مع البلوجر أحمد هشام لإنتاج محتوى توعوي يدعم الثقافة المالية لدى الشباب.

وخلال الجلسة الافتتاحية، قال عمرو أبو العزم، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة إرادة فاينانس، إن تطور قطاع تمويل المشروعات انعكس في تزايد عدد الشركات التكنولوجية المشاركة في الملتقى، موضحًا أن الحلول الرقمية المبتكرة تعزز السرعة واليسر والشفافية في خدمات التمويل.
من جانبه، أكد أحمد خورشيد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة “تمويلي”، أن التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي لم يعودا رفاهية، بل ضرورة تفرضها توقعات العملاء وتسارع الأسواق، مشيرًا إلى أن الهدف الحقيقي للتحول الرقمي هو خلق قيمة للمجتمع عبر تعزيز الشمول المالي ودعم نمو المشروعات الصغيرة.
ويأتي انعقاد الملتقى وإطلاق الهوية الجديدة في إطار التزام الاتحاد بدعم مستهدفات رؤية مصر 2030، التي تضع الرقمنة والشمول المالي في صميم التحول الاقتصادي، بهدف بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة وتعزيز قدرات القطاع في خلق فرص عمل وتحقيق التنمية المستدامة.












