باسل رحمي: تمويلات جهاز تنمية المشروعات تجاوزت 60 مليار جنيه خلال 10 سنوات
معدلات التعثر أقل من 1.5%
فاطمة أبو زيد ومحمد أحمد_ قال باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، أن إجمالي المحفظة الائتمانية للجهاز تجاوز 60 مليار جنيه خلال 10 سنوات الماضية، لافتًا إلى أن نسبة كبيرة من التمويلات كانت موجهة سابقًا للنشاط التجاري، إلا أن الجهاز يعمل حاليًا على زيادة نصيب الأنشطة الصناعية والزراعية والتصنيع الزراعي لما لها من قيمة مضافة أعلى.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات النسخة الرابعة من منتدى المرأة المصرية، الذي يُعقد هذا العام تحت شعار «العلم والتكنولوجيا والابتكار والاقتصاد المعرفي».

وأوضح رحمي أن معدلات التعثر في تمويلات الجهاز تقل عن 1.5%، ما يعكس كفاءة سياسات التمويل والدعم الفني، مشيرًا إلى أن 51% من التمويلات موجهة لمحافظات الصعيد وجنوب البلاد، في إطار التركيز على تحقيق التنمية المتوازنة جغرافيًا.

وأكد رحمي أن الجهاز يستهدف دعم الشباب في مراحل مبكرة من حياتهم المهنية، سواء بعد التخرج مباشرة أو حتى أثناء الدراسة الجامعية، مؤكدًا أن البدء المبكر في ريادة الأعمال يمنح الشباب فرصًا أكبر للنجاح والاستفادة من المبادرات التمويلية والتدريبية.
وأوضح رحمي أن الدولة المصرية تشهد سنويًا تخرج أكثر من 750 ألف شاب وشابة من الجامعات والمعاهد على مستوى الجمهورية، وهو ما يستحيل معه الاعتماد على التوظيف الحكومي وحده، الأمر الذي يجعل دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال خيارًا استراتيجيًا يتماشى مع توجهات الدولة ورؤية مصر 2030.
وأشار إلى أن الجهاز وضع استراتيجية واضحة تمتد لخمس سنوات، تركز على تمكين الشباب، وخلق فرص عمل مستدامة، وتقليل الواردات وزيادة الصادرات، مع توجيه التمويلات نحو القطاعات الإنتاجية الصناعية والزراعية، باعتبارها الأكثر قدرة على دعم الاقتصاد الوطني رغم كونها أكثر تحديًا من التمويل التجاري.
وأكد الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات حرص الجهاز على تسهيل وصول الشباب إلى خدماته من خلال تقليل الإجراءات البيروقراطية، وتعزيز التنسيق بين الجهات المختلفة، إلى جانب تقديم حزم متكاملة تشمل التدريب والدراسة والتمويل والمتابعة، بما يضمن استدامة المشروعات ووصولها إلى الأسواق المحلية والدولية.










