رئيس شركة AlphaPulse AI: الذكاء الاصطناعي يعزز كفاءة القطاعات الحيوية
مراقبة الأنظمة تواجه تحديات في جودة البيانات والتكامل التقني والأمن السيبراني
فاطمة أبو زيد ومحمد أحمد _قال محمد سعد، رئيس شركة AlphaPulse AI والمتخصص في حلول التكنولوجيا المالية بالذكاء الاصطناعي، إن الشركات باتت تعتمد بشكل متزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لدعم القطاعات الحيوية.
وأوضح، في تصريحات خاصة لجريدة حابي، أن هذه التقنيات تُستخدم في البنوك لتحسين التقييم الائتماني وكشف الاحتيال، وفي قطاع الاتصالات لرفع جودة الشبكات وتقليل الأعطال، إضافةً إلى دورها في الحكومة لتعزيز جودة الخدمات وإدارة الموارد بكفاءة.

وأشار إلى أن الاعتماد على النماذج التنبؤية ولوحات المتابعة اللحظية أصبح عنصرًا أساسيًّا لاتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة.

وأضاف سعد أن تطوير تطبيقات الأتمتة ومراقبة الأنظمة يواجه عدة تحديات، أبرزها جودة البيانات، والتعقيد التقني، وصعوبة التكامل بين الأنظمة القديمة والجديدة، فضلًا عن اعتبارات الأمن السيبراني.
ولفت إلى أن الشركات تتجاوز هذه العقبات من خلال الاعتماد على بنية معيارية مرنة مثل الـ Microservices، وتطبيق أدوات مراقبة لحظية، إلى جانب استخدام آليات الاختبار المستمر ضمن منظومة الـ CI/CD، مع الالتزام الصارم بسياسات حوكمة البيانات.
وأوضح أن الشركات تقيم العائد على الاستثمار في مشروعات الذكاء الاصطناعي عبر مقارنة تكلفة التطوير والتشغيل بالعوائد المتحققة، سواء في تقليل الوقت وخفض النفقات أو تحسين الإنتاجية وتقليل الأخطاء. كما تخضع كل مبادرة لمرحلة تجريبية (Pilot) قبل اعتمادها لضمان توافقها مع المتطلبات وتحقيقها قيمة واضحة.
وذكر سعد أن الشركات الساعية لجذب رؤوس الأموال تركز على تقديم نماذج أعمال قابلة للتوسع، وإبراز قوة فرقها التقنية، والدخول في شراكات حكومية وبنكية لتعزيز الثقة.
كما تعتمد على تطوير حلول SaaS قابلة للتطبيق عالميًّا، ما يجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
ونبه سعد إلى أن بعض الشركات تضع خططًا للتوسع الخارجي من خلال شراكات إقليمية أو دعم الشركات الناشئة المتخصصة، موضحًا أن مستقبل التحول الرقمي ستقوده تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والأنظمة المؤمنة بالكامل، مع توسع دور البيانات في عملية اتخاذ القرار داخل مختلف القطاعات.










