ملف.. صناعة الذهب تواجه تحدي ارتفاع تكلفة الخامات
نمو الإنتاج لا يعادل صعود الطلب
شاهندة إبراهيم _ ترجّح التوقعات ارتفاع أسعار الذهب ليصل إلى 5000 دولار للأوقية بحلول نهاية 2026، وهو ما قد يزيد الضغوط على صناعة الذهب نتيجة تكلفة استخراج ومعالجة الخامات المتنامية بفعل زيادة أسعار الطاقة والأجور واللوجستيات.
ومن المتوقع أن يواجه العالم كله عجزًا في إنتاج مناجم الذهب ما بين 300 إلى 400 طن خلال 2027 أو 2028، في حال استمرار حمى الشراء الحالية.

يشير الواقع الموثّق إلى أن إجمالي إنتاج المناجم العالمي تحسّن ولكنه لا ينمو بنفس سرعة الطلب المالي.

كما توضح المؤشرات أن هناك نموًّا موسميًّا في الإنتاج، ولكن الفجوة تظل واردة لأن زيادة الإنتاج المنجمي تحتاج إلى 7 سنوات، وهو ما يؤكد وجود ضغوط في تغطية الطلب على المدى القصير والمتوسط، خاصةً إذا استمر الطلب المالي والمؤسسي بهذا النسق.
من هذا المنطلق، تبرز هنا أهمية عدم التوجّه لتصدير الذهب كأحد الحلول المقترحة لمواجهة الشركات ارتفاع التكاليف التشغيلية.
من المفترض عدم التوجّه لتصدير الذهب مع وضعه وفق قيمة شرائه وليس القيمة السوقية، لحين قدوم الوقت الذي قد تعاني فيه الدول من أي أزمة لتقوم وقتها بتعديل سعر الذهب في ميزانيتها، ما قد يمنحها مساحة مناسبة تضمن تقوية سعر عملتها.
غير أنّ الصين بدأت مؤخرًا في اتخاذ خطوات استباقية بفرضها ضريبة بنسبة 14% في حالة تصدير الذهب.
سعيد إمبابي: ضغوط المصروفات التشغيلية غير مؤثرة بقوة حتى الآن على صناعة الذهب
أسامة زرعي: 400 طن عجزا متوقعا في إنتاج مناجم الذهب
لطفي منيب: «الأوزان الخفيفة» حل عملي للتغلب على تحديات صناعة الذهب











