وول ستريت تغلق قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق في أول جلسة بعد عيد الميلاد

سي إن إن_ أنهت وول ستريت أول جلسة تداول بعد عيد الميلاد يوم الجمعة دون تغيير يُذكر، قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق.

انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 2.05 نقطة، أو 0.03%، ليغلق عند 6,930 نقطة، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بمقدار 20.21 نقطة، أو 0.09%، ليغلق عند 23,593.1 نقطة، وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 19.7 نقطة، أو 0.04%، ليغلق عند 48,711.46 نقطة.

E-Bank

وأغلقت جميع مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة على استقرار نسبي، لكنها سجلت مكاسب أسبوعية.

stem

وقال رايان ديتريك، كبير استراتيجيي السوق في مجموعة كارسون في أوماها: «شهدنا ارتفاعاً قوياً على مدى خمسة أيام، لذا فنحن اليوم نلتقط أنفاسنا بعد العطلة، هذا هو اليوم الثاني فقط من فترة انتعاش السوق الرسمية، لذا لا يزال أمامنا بعض الوقت، ونعتقد أن السوق سيشهد مزيداً من الارتفاع في الفترة المقبلة».

يترقب المشاركون في السوق مؤشرات على ظاهرة موسمية تُعرف باسم «ارتفاع سانتا كلوز»، حيث يرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خلال الأيام الخمسة الأخيرة من التداول في العام الحالي واليومين الأولين من العام الجديد، وهي فترة بدأت يوم الأربعاء وتستمر حتى 5 يناير، ويُعدّ هذا الارتفاع مؤشراً إيجابياً لأداء الأسهم في عام 2026.

تابعنا على | Linkedin | instagram

لم يتبقَّ سوى 3 أيام تداول في عام مضطرب شهد تقلبات حادة، حيث تسببت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية، والتوترات الجيوسياسية المتصاعدة، والنمو السريع لأسهم شركات الذكاء الاصطناعي في تقلبات كبيرة، إلا أن المؤشرات الرئيسية الثلاثة، وعلى رأسها مؤشر ناسداك الذي يضم شركات التكنولوجيا، تسير جميعها على الطريق الصحيح لتسجيل مكاسب بنسب مئوية من رقمين.

وأضاف ديتريك: «هذا تذكير جيد للمستثمرين بأن التقلبات هي ثمن تحقيق المكاسب القوية التي شهدناها في السنوات الثلاث الماضية، ومن المرجح ألا يكون عام 2026 أول عام في التاريخ يخلو من التقلبات والأخبار السلبية، لذا، استعدوا لذلك».

الرابط المختصر