بلومبرج: أكتيس عرضت دولارا واحدا للاستحواذ على أبراج !
حصلت وحدة صناديق مجموعة أبراج ، التي أدارت حوالي 14 مليار دولار في ذروتها ، وواحدة من أكثر المستثمرين في الأسواق الناشئة تأثيرا ، على عرض من شركة الأسهم الخاصة أكتيس مقابل 1 دولار ، حسبما قال أشخاص مطلعون لوكالة بلومبرج.
ولم تكشف بلومبرج مزيدا من التفاصيل عن عرض أكتيس، لكنها قالت أن الشركة الإنجليزية لم ترد على طلب التعليق.
وقالت مصادر أن فيستريا ومقرها شيكاغو ومجموعة روهاتين وشركة أجيليتي للمخازن العمومية ومجموعة أبوظبي المالية قدموا عروضا لشراء أبراج المتعثرة.
وقالت المصادر إن الشركات القائمة على تصفية أبراج حصلت أيضا على عروض للعمليات الإقليمية داخل الوحدة.
أضافوا إن شركة كولوني كابيتال التي رفضت في وقت سابق تقديم عرض لشراء شركة أبراج لتمويل أعمالها بالكامل قدمت عرضا لعملياتها في أمريكا اللاتينية في الوقت الذي تقدم فيه هيليوس كابيتال مانجمنت طلبا للحصول على المنصة الإفريقية.
وقالوا إن الوطني كابيتال وحدة الاستثمار المصرفي في بنك الكويت الوطني قدمت عرضا لعمليات أبراج في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأكدت مصادر لبلومبرج إن شركة الاستشارات “سنتريكوس” التي تتخذ من لندن مقرا لها ويديرها المؤسسان نزار البسام ودالنج أريبورنو تقدمت بعرض لشراء الأجزاء التركية وجنوب شرق آسيا من عمليات أبراج.
وقالت المصادر أيضا إن بروكفيلد لإدارة الأصول قد تكون مهتمة بأجزاء من الوحدة.
وأكدوا أنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية ، وتلقت الوحدة تلقت عروضا من آخرين.
ولم يرد ممثلو Vistria و Rohatyn على طلبات التعليق.
وقالت أجيليتي إنها قدمت “عرضًا مشروطًا غير ملزم” للحصول على إحدى وحدات أبراج.
ورفض ممثلون عن مصفي أبراج ، وأكتيس ، وهيليوس ، و ADFG ، و Brookfield ، و NBK ، و Colony و Centricus التعليق.
ويسعى فريق إعادة الهيكلة الذي عينته محكمة أبراج إلى تسوية أكثر من مليار دولار من الديون من خلال بيع أصول.
ولكن عملية تفكيك واحدة من أكثر المستثمرين في الأسواق الناشئة تأثيراً أثبتت أنها معقدة.
ويسعى كل من “ديلويت إل إل بي” و “برايس ووترهاوس كوبرز إل إل بي” للحصول على عروض إضافية لأعمال الصناديق بعد رفض مستثمريها لعروض سابقة.
وقالت المصادر إن المصفين يخططون لتقديم العروض لشركاء محدودين واختيار المشترين بحلول يوم الجمعة.
وقبل انهيارها في وقت سابق من هذا العام ، تم الكشف عن اقتراض شركة أبراج أموالا من بعض الصناديق الخاصة لتغطية مصروفات التشغيل دون موافقة المستثمرين ، كما قالت مصادر وثيقة الصلة.