أحمد شلبي: تطوير مصر تخرج من عام الأزمة بثلاثة مكاسب

الشركة استفادت من المرونة ونجاح استراتيجية التنويع وقوة السوق

بكر بهجت _ قال الدكتور أحمد شلبي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، إن الشركة خرجت من عام الأزمة 2020 بثلاثة مكاسب رئيسية، تمثل أولها في عنصر المرونة في التعامل مع التحديات والتكيف معها، والثاني هو نجاح استراتيجية التنويع التي تعتمد عليها في المشروعات والمناطق، والثالث القوة الكبيرة التي تتمتع بها السوق من طلب متزايد واحتياج حقيقي.

طالع.. تطوير مصر تفوز بجائزة مجلة Entrepreneur Middle East لعام 2020

E-Bank

أضاف في تصريحاته لجريدة «حابي» أن الشركة وصلت الآن لنهاية العام محققة ما وضعته من مخطط في بدايته رغم ما مررنا به من تحديات نتيجة أزمة عالمية كبيرة، مشيرًا إلى أن قيمة المبيعات المتحققة وصلت إلى نحو 6 مليارات جنيه، وهو ما يتوافق مع مستهدفات الشركة، كما أن الخطة التنفيذية سارت هي الأخرى كما هو مخطط.

وتابع أن تطوير مصر وضعت في عام 2020 ملفي التسليم والتنفيذ على رأس أولوياتها، إلى جانب مساعيها الخاصة بتحقيق المبيعات المستهدفة، وذلك في ظل أزمة عالمية لم يكن أحد يتوقعها، وهي جديدة على مختلف الأسواق لأنها مرتبطة بوباء وليس مجرد أزمة اقتصادية أو أزمة ناجمة عن اضطراب سياسي مثلًا.

ولفت إلى أن الشركة منذ الوهلة الأولى لظهور الأزمة عملت على اتخاذ إجراءات من شأنها الحفاظ على أمن وسلامة العاملين بها من موظفيين وإداريين وعمالة داخل مشروعاتها، التزامًا بمواعيد التسليمات وتنفيذ المشروعات وفق الجدول الزمني، واتباع آليات جديدة للوصول إلى أهدافها البيعية، مشيرًا إلى أن تحقيق تلك الأهداف راعت فيه الشركة سلامة العنصر البشري في المقام الأول، وأن ما شهده النصف الثاني من العام بمثابة نقطة تحول كبيرة في السوق.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأشار إلى أن مستهدف مبيعات العام الجاري والذي وضعته الشركة قبل ظهور جائحة كورونا يصل إلى 6 مليارات جنيه، ورغم الصعوبات التي ظهرت في النصف الأول من العام وتحديدًا في الربع الثاني، إلا أن تطوير مصر واصلت نشاطها وسارت نحو الوصول إلى القيمة المستهدفة، وهو ما تحقق بالفعل.

وارتفعت قيمة المبيعات الإجمالية لشركة تطوير مصر في مختلف المشروعات التي تعمل عليها إلى نحو 20.8 مليار جنيه لوحدات مباعة بلغ عددها 7785 وحدة، بكل من مشروع المونت جلالة الذي تعمل عليه الشركة في العين السخنة، وبلومفيلدز الذي تقيمه الشركة في مدينة مستقبل سيتي، وفوكا باي بالساحل الشمالي.

وأشار شلبي إلى أن الشركة راعت الأوضاع الصعبة التي مر بها الجميع مع بداية الأزمة، والتزمت التزامًا كبيرًا فيما يتعلق بسداد الرواتب، بل وأيضًا العلاوات للعاملين بها، وذلك لدعم ومساندة رأس المال الحقيقي للشركة والمتمثل في العنصر البشري، لافتًا إلى أن الشركة كان لديها نظرة تفاؤلية بالسوق وبإمكانياتها بأنها ستتمكن بصورة كبيرة من تحقيق أهدافها.

الإنفاق على المشروعات لم يتأثر والنصف الثاني من العام نقطة تحول

وأكد شلبي أن السوق نجحت إلى حد كبير في تجاوز تبعات أزمة كورونا، وخاصة في الشركات ذات الملاءة المالية الكبيرة، وهو ما يعد بمثابة فلترة تصب في صالح العملاء، موضحًا أنه رغم بدء الدخول في الموجة الثانية، إلا أن الشركات أصبح لديها من الخبرات ما يمكنها من التكيف مع أي تغير قد يطرأ على السوق، والمعيار الحقيقي لذلك هو ثقة العملاء في الشركات وأيضًا الطلب الكبير في السوق.

وتبلغ مساحة المشروعات الثلاثة التي تعمل عليها شركة تطوير مصر 5.2 مليون متر مربع، باستثمارات تصل إلى نحو 60 مليار جنيه، وتضم 23200 وحدة، متضمنة 803 وحدات فندقية، و845 غرفة فندقية قابلة للزيادة، موزعة على نحو 10 فنادق في مشروعي المونت جلالة وفوكا باي.

وحققت الشركة مبيعات بنحو 10.5 مليار جنيه في مشروع المونت جلالة منذ إطلاقه وحتى شهر أكتوبر الماضي، لنحو 4000 وحدة، وذلك من إجمالي وحدات المشروع البالغة 10 آلاف وحدة متضمنة نحو 463 غرفة فندقية قابلة للزيادة في 6 فنادق يتم إنشاؤها، إلى جانب 192 وحدة فندقية، حيث يقام المشروع على مساحة كلية 2.5 مليون متر، وبإجمالي استثمارات يبلغ 18 مليار جنيه، ووصلت المساحة البنائية المباعة بمشروع المونت جلالة إلى أكثر من 560 ألف متر.

الرابط المختصر