الإسماعيلية للاستثمار العقاري تخطط لأعمال بتكلفة 120 مليون جنيه في وسط القاهرة

كريم شافعي: الشركة تضع أفكار تطوير منطقة باب العزب وتنتظر توقيع العقود

بكر بهجت _ تخطط شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري لاستثمار نحو 120 مليون جنيه في منطقة وسط القاهرة خلال العام المقبل، وذلك في أعمال تطوير العقارات، ضمن خطتها لرفع استثماراتها إلى نحو 900 مليون جنيه خلال 3 سنوات.

وقال كريم شافعي رئيس مجلس إدارة الشركة، إن عام 2020 كان مليئًا بالتحديات، إذ أوقفت الشركة أعمال التطوير في المشروعات التي تعمل بها بسبب الإجراءات الاحترازية، وهو ما أدى إلى تأجيل جزء كبير من الخطة التي كانت تعتزم تنفيذها، والبالغة قيمتها 150 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن الشركة تمتلك حاليًا نحو 25 عقارًا في منطقة «وسط البلد» بالقاهرة جميعها قامت الشركة بتطويرها، على مدار السنوات الماضية.

E-Bank

وأوضح في تصريحاته لجريدة «حابي» أن استثمارات الشركة في تلك المباني وصلت إلى ما يعادل رأسمالها البالغ 400 مليون جنيه، بخلاف قرض البنك الأوروبي بنحو 150 مليون جنيه، لافتًا إلى أن الشركة تخطط لرفع قيمة تلك الاستثمارات إلى 900 مليون جنيه، عبر شراء مبان جديدة ومن ثم البدء في تطويرها لرفع قيمتها الاستثمارية، وبما يتماشى مع خطة الدولة لتطوير وتجميل تلك المنطقة.

وحصلت شركة الإسماعيلية في نهاية عام 2019 على قرض من البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) بقيمة 150 مليون جنيه، وسيتم توجيهه بالكامل لتطوير العقارات المملوكة للشركة خلال السنوات المقبلة، إلا أنها لم تستغله بسبب تداعيات ظهور فيروس كورونا.

وتابع: إن شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري تنتظر اشتراطات الحكومة الخاصة بالمشاركة في مشروعات تطوير القاهرة التاريخية، للدخول فيها، مشيرًا إلى أنها تضع مثل هذه المشروعات على رأس أولوياتها نظرًا لأن تطوير العقارات التاريخية هو مجال تخصصها.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأضاف أن الشركة ليست لديها نية خلال العام الجاري لرفع عدد العقارات المملوكة لها، وذلك حتى يتسنى لها التركيز على محفظتها الحالية والانتهاء من تطويرها بالكامل، لافتًا إلى أن الشركة نجحت على مدار السنوات الماضية في تقديم نموذج يحتذى به في مجال التطوير الخاص بالعقارات ذات الطابع التاريخي.

وفيما يتعلق بالمشاركة مع الحكومة في خطة تطوير منطقة وسط البلد والقاهرة الخديوية قال شافعي إن الشركة في تواصل مستمر في هذا الصدد مع الحكومة، إلا أنه حتى الآن لا تزال الصورة غير واضحة، والحكومة تحدثت مؤخرًا عن وضع خطط ولكنها لم تعلن أي تفاصيل بشأنها، وهل سيكون للقطاع الخاص دور فيها، أما أنها ستتولى منفردة تنفيذها، إلى جانب الجدول الزمني الخاص بالخطة، وما إذا كانت ستمتد على 5 سنوات أو أكثر من ذلك؟

وبالنسبة للعمل مع الصندوق السيادي في منطقة باب العزب قال الشافعي، إن المحادثات مع الصندوق حول المشروع لا تزال مستمرة، وتنتظر الشركة توقيع العقود، لافتًا إلى أنه يجري العمل حاليا على وضع الأفكار الخاصة والاستقرار على الشكل العام للمشروع.

وفي حواره مؤخرًا مع جريدة «حابي» قال أيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، إن المحادثات مع رجل الأعمال سميح ساويرس حول مشروع تطوير منطقة باب العزب لا تزال قائمة، مشيرًا إلى أن شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري التي يشارك بها، لا تزال شريكًا في مشروع تطوير منطقة باب العزب، وقد يأخذ المشروع شكلًا مختلفًا ولكن الشهية الاستثمارية له مرتفعة ومستمرة.

وأشار سليمان إلى أن شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري لها دور هام جدًّا كاستشاري لمشروع تطوير منطقة باب العزب، وقد يتطور لدور استثماري.
القاهرة الخديوية على رأس الاهتمامات ونترقب اشتراطات المشاركة

الرابط المختصر