وفيق داود: غياب المحفزات الجوهرية يرجح التحرك العرضي للبورصة المصرية

عودة الطروحات أسرع وسيلة لإنعاش التداول

aiBANK

رنا ممدوح _ توقع وفيق داود، العضو المنتدب لشركة بلتون لتداول الأوراق المالية، أن تتحرك البورصة المصرية خلال جلسات الأسبوع الجاري بصورة عرضية.

وأوضح أن سوق المال تفتقد للمحفزات الجوهرية المنعشة للتداول، وهو ما يدفع للتقيد بذات المستويات التي سجلتها المؤشرات منذ بداية العام الجاري.

E-Bank

ورأى داود، أن تأثر الاستثمارات المؤسسية من سوق الأسهم خلال الموجة الأولى من جائحة كورونا في 2020، منح الفرصة لشريحة الأفراد للسيطرة على الحصة الأكبر بالتعاملات اليومية.

وفسر العضو المنتدب لشركة بلتون لتداول الأوراق المالية السبب وراء التراجعات التي شهدتها مؤشرات البورصة منذ بداية مارس الجاري، بأنه تصحيح يقوم به السوق بعد الصعود إلى الحد الأقصى للقالب العرضي.

ورجح داود في حالة استمرار سيطرة الأفراد على الجزء الأكبر من السيولة بالبورصة، أن يرتد مؤشر EGX70 إلى أعلى لتعوض أسهمه التراجعات التي سجلتها بسبب عمليات جني الأرباح.

EGX30 يترقب عودة المؤسسات.. وجني الأرباح وراء خسائر السبعيني

بينما توقع أن يرتد المؤشر الرئيسي للبورصة إلى أعلى مستهدفًا كسر مستوى المقاومة 11700 نقطة عند عودة الاستثمارات الأجنبية وخاصة المؤسسات لاقتناص الفرص الجاذبة بالأسهم.

ورأى أن هناك عددًا من المحفزات تترقبها سوق المال المصرية ومن شأنها أن تسرع من وتيرة تعافي البورصة، وفي مقدمتها عودة الطروحات من جديد.

وأكد داود أن الطرح الأولي بسوق المال يعزز البورصة باثنين من الموارد الأساسية لإنعاشها، وهما شريحة المتعاملين النشطين وأيضًا رؤوس أموال جديدة باحثة عن الفرص الاستثمارية الجاذبة.

كما رأى أن الطروحات الجديدة تحقق عنصر التنوع الذي يلبي احتياج المستثمر الأجنبي، ويعزز من ثقة وجودة سوق المال المصرية أمام المستثمرين.

ورشح عددًا من القطاعات المقيدة بالبورصة المصرية، متوقعًا أن تحقق معدلات نمو بالفترة القادمة بعد التماسك الذي حققته خلال تذبذب أداء السوق ومنها الخدمات المالية غير المصرفية والرعاية الصحية والبنوك.

وقال داود، إن بعضًا من شركات تلك القطاعات شهدت زخمًا بعمليات الاستحواذ، بعضها اكتمل بنجاح والبعض الآخر لم يستكمل الصفقة، مؤكدًا أن هذا الزخم يؤكد جاذبية التقييمات في سوق المال المصرية.

ولفت إلى أن عدم الوصول إلى اتفاق بخصوص أي من صفقات الاستحواذ لا تقلل من قيمة الشركة، بل تعظم من تقييمها أمام المستثمرين باعتبارها محط أنظار.

الرابط المختصر