رئيس الوزراء يوافق على نقل ولاية قرى الظهير الصحراوي إلى المحافظات

2.7 مليون طلب تصالح حتى الآن.. و 31 مارس آخر موعد للتقديم

حابي – عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم، لمتابعة آخر المستجدات الخاصة بملف التصالح في مخالفات البناء، وكذا موقف قرى الظهير الصحراوي.

حضر الاجتماع: اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، والدكتور عصام شعث، رئيس الإدارة المركزية بوزارة التنمية المحلية.

E-Bank

وفى مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن الهدف الأساسي من تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء، هو الحفاظ على الثروة العقارية وحماية الأراضي الزراعية وضبط منظومة العمران، إلى جانب الحفاظ على الثروة الشخصية للمواطن ممثلة فيما يمتلكه من العقارات والوحدات السكنية، مع رفع قيمتها وتثبيت ملكيتها.

وقدم اللواء محمود شعراوي، خلال الاجتماع، عرضا حول جهود المحافظات في هذا الإطار، والإجراءات والخطوات التي تم اتخاذها تيسيرا على المواطنين الراغبين في إتمام إجراءات التصالح.

وأشار إلى أن هذه التيسيرات تضمنت العمل على تسهيل الإجراءات الخاصة بالتقدم للتصالح، حيث تم الاكتفاء بصورة البطاقة الشخصية كمستند للتقدم للتصالح، فضلاً عن مد فترة العمل بالقانون لعدة مرات تنتهى في 31 مارس الجاري.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وتابع: إلى جانب إقرار تخفيض لأسعار التصالح في جميع المحافظات بنسب تراوحت ما بين 10% الى 75%، وكذا خفض أسعار التصالح للقرى والعزب والنجوع الى 50 جنيها للمتر السكنى، وإقرار خصم 25% حال الدفع الفوري لرسوم التصالح.

وأشار وزير التنمية المحلية إلى أنه فيما يتعلق بآخر المستجدات الخاصة بملف التصالح على مستوى الجمهورية، وصل إجمالي عدد الطلبات المقدمة من المواطنين لإتمام عمليات التصالح حتى الآن إلى 2.7 مليون طلب.

واستعرض وزير التنمية المحلية خلال الاجتماع موقف مشروع “قرى الظهير الصحراوي”، مشيراً إلى أن الأهداف الأساسية لإنشاء قرى الظهير الصحراوي، والتى بدأ إنشاؤها منذ عام 2005، تعتمد على بناء مجتمع ريفي مستحدث متكامل، وتوفير واستصلاح أراضي جديدة، وكذا إيجاد نشاط اقتصادي مستدام سواء زراعي، أو صناعي، أو تجاري، أو خدمي، أو سياحي.

وتابع: إلى جانب دعم اتجاه الدولة للحد من مخالفات البناء والتعدي على الأراضي الزراعية، وإعادة توزيع سكان القرى القريبة، مع الاستفادة من محاور التنمية والمشروعات القومية الموجودة بتلك القرى.

وتناول اللواء محمود شعراوى ما اتخذته الوزارة من إجراءات في ضوء القرار الصادر بتشكيل لجنة تختص بدراسة الموقف الحالي لمشروع قرى الظهير الصحراوي بجميع محافظات الجمهورية من جوانبه كافة، لتحديد المشكلات والمعوقات التي تحول دون الاستفادة من هذا المشروع، واقتراح الحلول المناسبة في هذا الشأن.

وأشار إلى الدراسات التي أجريت لتحليل مختلف البيانات التي تم تجميعها حول الوضع الراهن لجميع الجوانب المتعلقة بقرى الظهير الصحراوي، إلى جانب التحليل الجغرافي للأنشطة الاقتصادية المحيطة بتلك قرى؛ سعيا لتعظيم الاستفادة من تلك الأنشطة، ووصولاً لتحويل هذه القرى إلى مراكز تنموية متكاملة والنهوض بالمجتمعات الريفية والصعيد، وذلك فى إطار تنفيذ المشروع القومي لتنمية وتطوير الريف المصري.

وفى ختام الاجتماع تم الموافقة على نقل ولاية قرى الظهير الصحراوى إلى المحافظات؛ للاستفادة من الاستثمارات التي تم ضخها بها، واستغلالها الاستغلال الأمثل، على أن يتم إعداد مشروع القرار الجمهورية الخاص بذلك.

الرابط المختصر