فرانس برس _ اتفق وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأحد مع وزراء خارجية دول التكتل على إجراء اجتماع طارئ يعقد الثلاثاء عبر تقنية الفيديو لبحث تصاعد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين.
انقسام أوروبي
وتتفق أغلب دول الاتحاد الأوربي الـ27 على ضرورة وقف العنف من الطرفين، وذلك على الرغم من الصعوبات التي يواجهها التكتل في توحيد مواقفه من النزاع إذ تدعم بعض الدول مثل ألمانيا والنمسا وسلوفينيا بشدة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بينما تحض دول أخرى الدولة العبرية على درجة أكبر من ضبط النفس.
وقال بوريل على تويتر الأحد “في ضوء التصعيد القائم بين إسرائيل وفلسطين وعدد الضحايا المدنيين غير المقبول، سأعقد مؤتمرا استثنائيا عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الثلاثاء”.
وأضاف “سننسق وسنناقش الطريقة المثلى التي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يساهم من خلالها في وضع حد للعنف الحالي”.
جهود مكثفة
وأفاد الاتحاد الأوروبي أن بوريل يبذل جهودا دبلوماسية “مكثفة” للمساعدة على خفض التصعيد. وقد أجرى في هذا الإطار محادثات مع قادة إسرائيليين وفلسطينيين ودبلوماسيين كبار في الدول المجاورة.
وأكدت الإدارة الدبلوماسية الأوروبية في بيان السبت أن “أولوية الاتحاد الأوروبي ورسالته في هذا السياق واضحة: يجب أن ينتهي العنف الآن”.
ثلاثة أهداف ألمانية
من جهته، دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الأحد إلى إنهاء العنف في الشرق الأوسط والعودة إلى المحادثات.
وكتب في تغريدة أن “ما نحتاجه الآن هو 1- وقف الهجمات الصاروخية، 2- وقف العنف، و3- استئناف المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين حول حل الدولتين”.
وقال إن الوضع “القابل بشدة للانفجار” إقليميا قد يؤدي إلى “عواقب لا يمكن التكهن بها”، مشددا على أنه “من الضروري منع حدوث ذلك”.