فرانس برس _ قالت الآلية العالمية لتأمين لقاحات للدول الفقيرة “كوفاكس” في نداء عاجل الخميس إنها بحاجة إلى ملياري دولار إضافية بحلول 2 يونيو لكي تتمكن من تأمين لقاحات لـ30% من السكان في 92 دولة فقيرة.
وحددت كوفاكس “نحتاج إلى ملياري دولار إضافية حتى نتمكن من زيادة تغطية التطعيم (…) إلى 30% من السكان” في أفقر الدول التي تتلقى اللقاحات مجانا.
وأضافت “نحتاج إلى (هذه الأموال) بحلول 2 يونيو حتى نتمكن من أن نحجز الجرعات وأن نسلمها خلال الفترة المتبقية من 2021 وحتى بداية 2022″.
وتضاف هذه الكمية من اللقاحات إلى 1.3 مليار جرعة سبق لـ”كوفاكس” وأن أعلنت عزمها على تقديمها للبلدان الفقيرة في 2021 من أجل تحصين العاملين في القطاع الصحي والفئات السكانية الأكثر هشاشة.
وحتى اليوم سلمت “كوفاكس” 70 مليون جرعة لقاح إلى 126 دولة، لكن الآلية تعاني من نقص كبير في عدد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وكان من المقرر أن تؤمن الهند الجزء الأكبر من اللقاحات ضمن “كوفاكس” هذا العام، لكن تفشي الجائحة في البلاد دفع بالسلطات إلى حظر تصدير الجرعات من أجل استخدامها محليا.
وبحلول نهاية يونيو ستكون هذه الآلية متأخرة بمقدار 190 مليون جرعة بالمقارنة مع جدولها الزمني الأساسي.
وحذرت الآلية في ندائها العاجل من أنه “إذا لم نعالج مشكلة نقص الجرعات، فإن العواقب قد تكون كارثية”، مشددة على ضرورة حصولها على تبرعات عاجلة باللقاحات وأن تتم هذه التبرعات من خلال نظام “كوفاكس” الذي أثبت فعاليته.
وشكرت الآلية في ندائها العاجل البلدان التي تعهدت بتقديم جرعات من اللقاحات، مثل فرنسا وألمانيا والسويد وإيطاليا وإسبانيا ونيوزيلندا والإمارات.
وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستتبرع بحوالي 80 مليون جرعة لقاح – في أضخم كمية تتبرع بها دولة لوحدها – لكن واشنطن لم تكشف حتى اليوم لمن ستذهب هذه اللقاحات ومن الذي سيوزعها.