بعد خسارة ثلث ثروته.. صاحب مجموعة إيفرجراند الصينية يواجه أزمة مالية جديدة
حملة الأسهم بدأوا الانسحاب من الشركة وسط تقارير بشأن تخلفها عن سداد الديون
بلومبرج _ بعد قرابة ثمانية أشهر من تفادي كارثة مالية، وجد الملياردير الصيني هوي كان يان، صاحب مجموعة إيفرجراند الصينية، نفسه في ضائقة جديدة في ظل تزايد المخاوف بشأن أوضاع شركته العملاقة التي تعمل في مجال العقارات.
وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء بأن حملة الاسهم بدأوا الانسحاب من الشركة أيضا، وسط تقارير بشأن تخلفها عن سداد ديونها، فضلا عما تواتر عن قيام جهات رقابية بالتحقيق في علاقة الشركة ببنك غامض في شمال الصين.
وكان هوي خسر ثلث ثروته التي تقدر بنحو 19 مليار دولار، منذ توصل إلى اتفاق مع مستثمرين للخروج من أزمة مالية في سبتمبر الماضي.
وتراجعت ثروة هوي بأكثر من النصف مقارنة بأكبر قيمة لها في عام 2020، حسب مؤشر وكالة بلومبرج للمليارديرات.
وأشارت وكالة بلومبرج إلى وجود مخاوف من اتساع نطاق الأزمة، في الوقت الذي اصبحت فيه مجموعة إيفرجراند أكبر شركة عقارات مديونة في العالم، وواحدة من أكثر الشركة اقتراضا في الصين.
ونقلت بلومبرج عن لان دينج، الأستاذ بجامعة مشيجان الأمريكية، والذي يدرس تطورات سوق العقارات في الصين والولايات المتحدة، قوله في رسالة بالبريد الإلكتروني: “إذا كانت مجموعة إيفرجراند تعاني من مشكلات، فإن ذلك سوف يؤثر بشكل ملموس على سوق العقارات والاقتصاد بشكل عام في الصين”.