سبتمبر المقبل.. انطلاق فعاليات شرم رانديفو ومؤتمر الاتحاد الأفروآسيوي للتأمين
حابي – تنطلق فعاليات مؤتمر شرم الشيخ السنوي للتأمين وإعادة التأمين (شرم رانديفو) في دورته الثالثة، والمؤتمر السابع والعشرين للاتحاد الأفرو-آسيوي للتأمين وإعادة التأمين خلال الفترة من 19 حتى 22 سبتمبر المقبل، تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية.
وقال علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إن المؤتمر سيعقد تحت شعار “اتجاهات التأمين وإعادة التأمين الجديدة: فرص ما بعدCovid-19″، بالإشارة إلى الآمال في ارتقاء الصناعة ككل إلى آفاق جديدة رغم الجائحة.
وأضاف الزهيري: “يجب علينا أن نجتمع كشركات تأمين وإعادة تأمين للتأكد من أننا نتخذ خطوات استراتيجية من شأنها أن تعزز مسيرة القطاع وتحقق مستهدفات العملاء المتنوعة، والتي ستجلب الابتكار والتنوع في عروض منتجاتنا بينما ننمي الصناعة إلى آفاق جديدة”.
ولفت الزهيري إلى معالجة لجنة من الخبراء “المتميزين” هذا الموضوع من وجهات نظر مختلفة، متمنيا مناقشة المؤتمر جميع الجوانب المختلفة لهذا الموضوع “المثير” وأن يتوصل إلى توصيات تؤدي إلى أفكار ملهمة وناجحة.
بدوره، قال عادل منير، أمين عام الاتحاد الأفروآسيوي للتأمين وإعادة التأمين FAIR، إن المؤتمر سيقدم فرصة جيدة لجميع الشركات لمقابلة شركاء العمل، “وهو الأمر الذي نجحت مؤتمرات FAIR دائمًا فيه عبر جذب مئات المندوبين، بمختلف المستويات التنفيذية في سوق التأمين وصناع القرار الرئيسيين من أسواق التأمين وإعادة التأمين الدولية”.
وأضاف منير أن المؤتمر سيوفر منصة ممتازة وأساسية للمشاركين من جميع الأسواق للالتقاء والتفاعل مع متحدثين رفيعي المستوى ومناقشة بعض القضايا والتحديات المهمة والمثيرة للجدل التي تواجه صناعة التأمين، ومناقشة التطورات الحالية في فرص التأمين وإعادة التأمين، خاصة بعد الجائحة العالمية الأخيرة.
وأفاد منير بأن جائحة كورونا جعلت عام 2020 نقطة تحول بشكل عام للعديد من جوانب الحياة والاتجاهات والأنشطة، وبشكل خاص للشركات والقطاعات الاقتصادية من حيث استراتيجية ممارسة أعمالها، الأمر الذي أوجد العديد من الأنشطة الحديثة على السوق.
وأضاف أنه بزيادة الاعتماد على العالم الافتراضي، والخدمات والتكنولوجيا عبر الإنترنت التي أصبحت أكثر قوة وتأثيرا، أزيلت الحواجز الديموغرافية، وقلت الفروق بين قطاعات السوق، وبالتالي اتسعت الأسواق، مما زاد فرص التوقعات والاحتياجات التي يمكن تحديدها ثم تلبيتها بسهولة وفعالية أكثر من أي وقت مضى.
وأظهر الموقع الإلكتروني للمؤتمر أن المناقشات التي ستدور خلال جلساته المزمع إقامتها خلال سبتمبر المقبل ستشمل: الاستجابة التنظيمية والإشرافية لنشاط التأمين بعد جائحة كورونا، والتأمين المستدام واستراتيجيات الشمول، وقيادة تكنولوجيا التأمين والرقمنة لمستقبل القطاع.
كما سيتطرق المؤتمر في يومه الثالث إلى تحديات نماذج العمل عبر استعراض طرق جديدة، والتحولات التي تشهدها صناعة التأمين.
وسيعقد أيضا الجمعية العامة للاتحاد الأفروآسيوي للتأمين وإعادة التأمين، فضلا عن اجتماعات خاصة بأعضاء المجمعات التابعة له، والتي تشمل الطيران والطاقة وإعادة التأمين.