مجلس النواب يوافق نهائيا على مشروع الموازنة العامة للعام المالي المقبل

المجلس يوصل بالبحث عن مصادر أخرى للتمويل الذاتي وتطوير أساليب استثمار الموارد الطبيعية والمقومات السياحية

أ ش أ – وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على مشروع قانون الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2021/ 2022.

ووافق مجلس النواب، خلال الجلسة العامة اليوم الاثنين، نهائيا على مشروع السنة الرابعة (2021/ 2022) من خطة التنمية المستدامة متوسطة الأجل (2018 – 2019 / 2021 – 2022)، ومشروع الموازنة العامة للدولة، ومشروعات موازنات الهيئات العامة الاقتصادية، والهيئة القومية للإنتاج الحربى للسنة المالية 2021 / 2022.

E-Bank

وكانت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب قد أصدرت نحو 8 توصيات لزيادة إيرادات الموازنة العامة ومنها اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحصيل الإيرادات التي أقرها مجلس النواب في قانون ربط الموازنة مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الإيرادات ينبغي أن تكون هي الحد الأدنى لما يجب تحصيله وذلك في إطار القوانين واللوائح والقرارات المنظمة.

كما أوصت باتخاذ إجراءات أكثر فاعلية لاستيداء المستحقات الحكومية تجاه بعض الهيئات والبنوك والشركات وغيرها من الجهات والأفراد التي لا تلتزم بسداد حقوق الخزانة العامة.

كما تضمنت التوصيات فرض مزيد من الرقابة على الصناديق والحسابات الخاصة والوحدات ذات الطابع الخاص بغية الالتزام بتوريد جميع المبالغ التي تستقطع من جملة إيراداتها الشهرية والمحددة بنسبة 15% ما لم تكن لوائحها المعتمدة تنص على نسبة أعلى من ذلك إلى الخزانة العامة في المواعيد المقررة.

تابعنا على | Linkedin | instagram

ويتصل بذلك امتداد تلك الرقابة للتحقق من استخدام أموال تلك الصناديق والحسابات والوحدات في تحقيق الأهداف والأغراض المنشأة من أجلها فضلا تحصيل إيراداتها بكل دقة، وهو ما سوف ينعكس على زيادة حصيلة النسبة المقررة المشار إليها، بحسب الوكالة.

وشملت أيضًا اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تحصيل مستحقات شركات قطاع الأعمال العام طرف الغير بما يؤدي إلى زيادة إيراداتها مقارنة بمصروفاتها وهو ما ينعكس عليه بالتبعية إلى زيادة صافي أرباحها وبالتالي زيادة قيمة حصة الخزانة العامة من هذه الأرباح.

وأوصت كذلك باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح الهياكل التمويلية للشركات التي تحقق خسائر بما يقلل اعتمادها على الخزانة العامة في تغطية مصروفاتها، وهو ما ينعكس بالتبعية أيضا على خفض الإنفاق من مصروفات الموازنة.

كما دعت التوصيات إلى البحث عن مصادر أخرى للتمويل الذاتي بخلاف ما هو قرره مشروع الموازنة من اعتمادات من تلك المصادر لتغطية نفقات الموازنة العامة وبشرط ألا تتعارض هذه المصادر الجديدة مع التشريعات المنظمة وبما لا يحمل المواطنين أي أعباء جديدة.

ونوهت التوصيات إلى تطوير أساليب استثمار الموارد الطبيعية والمقومات السياحية في مصر، ويتصل بذلك تفعيل الدور الحالي للهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات في مجال الدعاية و الترويج للمقاصد السياحية في مصر وتنشيط سياحة المؤتمرات، وتشجيع تنظيمها في مصر.

وشملت التوصيات أيضًا التنسيق وتبادل المعلومات مع منظمات المجتمع المدني ومؤسسات الأعمال المحلية أو الدولية العاملة في مجال التجارة الخارجية، وبالأخص ذات الصلة بالأسواق الدولية من أجل تعريف العالم بالمنتجات المصرية وتعريف المنتجين المصريين بالمنتجات العالمية غير المصنعة في مصر فضلا عن معاونة المصدرين على زيادة قدراتهم التصديرية عن طريق تقديم الدعم الفني والمشورة وتعريفهم بمطالب الأسواق الخارجية من السلع.

كما شددت التوصيات على أهمية إنشاء نظم فعالة لتقييم أداء القائمين على عمليات حصر وتحصيل الإيرادات، إضافة إلى مسلكهم الوظيفي بما يمنع من عمليات التواطؤ والرشوة التي تزايد اكتشافها في السنوات الأخيرة من قبل الأجهزة الرقابية، مع الأخذ في الاعتبار حيثيات الأحكام التي تصدر لصالح ممولى الضرائب استنادا لعدم دقة تقديرات الضريبة أو عدم سلامة إجراءات ربط وتحصيل الضريبة.

الرابط المختصر