محمد سامي سعد: 5 دول على بوصلة مقاولي التشييد والبناء ضمن خطط إعادة الإعمار
الشركات المصرية تمتلك خبرات كبيرة في الطرق والكباري والمحطات والمشروعات السكنية
بكر بهجت _ قال المهندس محمد سامي سعد، رئيس اتحاد مقاولي التشييد والبناء إن هناك 5 دول وضعها الاتحاد على بوصلته لتوجيه الشركات إليها، وهي ليبيا وسوريا والعراق واليمن وفلسطين ممثلة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الاتحاد يخطط لوضع قائمة بالقطاعات والمشروعات التي من المقرر إقامتها في تلك الدول حتى تستعد الشركات المصرية للعمل بها.
وأضاف أن الأسواق الخارجية تزايدت بها حدة المنافسة على مدار السنوات الأخيرة، وخاصة من شركات شرق آسيا وبعض الدول الأوروبية، وهو ما يمهد لوجود تنافس دولي على مشروعات إعادة الإعمار التي بدأ الحديث عنها في دول الجوار، لافتًا إلى أن إفريقيا أيضًا تمثل أولوية لشركات المقاولات مع تمتع الشركات المصرية بسمعة جيدة بها.
ولفت سعد، إلى أن وجود مظلة حكومية لجميع التحركات التي تقوم بها شركات القطاع الخاص سيزيد من قدراتها التنافسية ويعزز من مصداقيتها والتي تعد المحور الرئيسي الذي يتسم به العمل في الخارج، موضحًا أن هناك مجموعة من الشركات التي حققت نجاحات كبيرة في الخارج، كما تسعى شركات أخرى لحجز مكانة لها والسير على نفس النهج بالمنافسة على مشروعات والتحرك لاقتناصها.
وأوضح أن الأرقام التي تم الإعلان عنها والتي تصل إلى مئات مليارات الدولارات كتكلفة لتلك المشروعات تعطي دافعا كبيرًا للشركات للتحرك في اتجاهها، محددًا القطاعات التي يجب التركيز عليها في مشروعات الطرق والكباري والمحطات والمشروعات السكنية، على اعتبار أن تلك المشروعات ستكون المحور الرئيسي للتنافس وتمتلك الشركات المصرية خبرات كبيرة بها.
وفي الشهر الماضي وقع اتحاد مقاولي التشييد والبناء بروتوكول تعاون مع نظيره الفلسطينى لتدريب شركات المقاولات الفلسطينية وتقديم مصر للدراسات والرسومات الخاصة بالأعمال التي ستتم ضمن إعادة إعمار غزة، وذلك عقب ورود كتاب وافٍ بكل احتياجات القطاع المراد تنفيذها.
وقال رئيس الاتحاد حينها إن الأعمال التي سيتم تنفيذها في قطاع غزة تشمل إنشاء وحدات ومجمعات سكنية بديلة للمساكن المدمرة بجانب تنفيذ محطات لتحلية مياه البحر ومشروعات كباري مع أعمال إصلاح البنية التحتية من خطوط مياه شرب وصرف صحي وكهرباء وغيرها، وأخيرًا ستتم أعمال تكريك لميناء رفح الفلسطيني الذي تعرض لأعمال نحر بسبب توقف أعمال تطويره نتيجة الحصار الإسرائيلي، وذلك لإعادة فتحه أمام حركة الشحن واستقبال السفن.