آسر حمدي: الشرقيون تسعى لاستعادة معدلات المبيعات للأجانب قبل كورونا

توقف المعارض الخارجية أثر بصورة كبيرة على الخطط التسويقية بالخارج

بكر بهجت _ بلغت نسبة المبيعات للأجانب والمصريين في الخارج بشركة الشرقيون للتنمية العمرانية OUD التابعة لمجموعة النساجون الشرقيون، نحو 20% من القيمة المتحققة قبل دخول جائحة كورونا، وفق آسر حمدي رئيس مجلس إدارة الشركة، مشيرًا إلى أن تلك النسبة تأثرت كثيرًا خلال العام الماضي، نتيجة توقف المعارض الخارجية التي كانت تعتمد عليها الشركة بنسبة كبيرة في الترويج لمشروعاتها خارج مصر.

600 مليون جنيه مبيعات النصف الأول من العام والمستهدف 1.2 مليار جنيه

E-Bank

أضاف حمدي في تصريحاته لجريدة «حابي» أن الشركة اعتمدت في خطتها الترويجية خلال العام الجاري على التسويق الإلكتروني والمشاركة في المعارض الداخلية، وذلك مع توقف المعارض بالأسواق الخارجية، مشيرًا إلى أن قيمة المبيعات المتحققة بالنصف الأول من العام بلغت 600 مليون جنيه، موزعة على مشروعات العاصمة الإدارية والقاهرة الجديدة، ومرسى علم، فيما تصل القيمة المستهدفة للعام كله 1.2 مليار جنيه.

وتابع أن المعارض الخارجية كانت تساهم بنحو 80% من المبيعات بالشركة، فيما تعتمد النسبة المتبقية على الترويج إلكترونيًّا، والآليات الأخرى، وذلك ما تم تغييره بالكامل عقب ظهور جائحة كورونا، حيث تم التركيز بالصورة الأكبر على التسويق الإلكتروني، في ظل إجراءات التباعد الاجتماعي.

ونفذت الشرقيون للتنمية العمرانية أكثر من 15 مشروعًا سكنيًّا منذ تأسيسها بحصيلة وحدات تتخطى 6 آلاف وحدة سكنية على مساحة تتجاوز 520 فدانًا، وجاري تنفيذ نحو 10 مشروعات أخرى، بأنشطة متنوعة، سواء سكنية أو فندقية أو صناعية.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وتعمل شركة الشرقيون للتنمية على عدة مشروعات في مناطق متعددة أبرزها المدينة الصناعية التي تبلغ الاستثمارات الإجمالية لها 13 مليار جنيه، وتبلغ مساحتها نحو 10.5 مليون متر مربع، ومشروع «جنوب» الذي يقام على مساحة 50 فدانًا بالعاصمة الإدارية الجديدة ويضم 2000 وحدة بمساحات متنوعة وينفذ على 4 مراحل خلال 3 سنوات.

وتخطط الشركة لضخ استثمارات بقيمة 900 مليون جنيه في تنفيذ أعمال الإنشاءات بمشروعها “جنوب” بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال 2021، واستعانت في تنفيذ المشروع بمحرم باخوم كاستشاري عام للمشروع، كما تعاقدت الشركة مع مكتب صبور ليتولى استشارات أعمال البنية التحتية للمشروع.

ويقع مشروع جنوب بجوار الحي الرئاسي ومباني مجلس الوزراء والنواب والحي الحكومي وبالقرب من مطار العاصمة الدولي، ويضم وحدات سكنية بين الشقق والفيلات والتوين هاوس.

وأشار حمدي إلى أن التواجد في المعارض الخارجية يعد أسهل الطرق للوصول للعملاء في الخارج، وذلك لأن تكلفة إقامة فروع للشركات بالخارج مرتفعة جدًّا، مشيرًا إلى أنه أكد مرارًا وتكرارًا أن ملف المعارض الخارجية يمثل أولوية كبيرة خلال المرحلة المقبلة، وذلك للترويج المشروعات الجديدة والمزارات السياحية بما يساهم في تنشيط المبيعات العقارية للأجانب، وأيضًا زيادة معدلات السياحة.

أضاف حمدي أنه يمكن استغلال العاصمة الإدارية في الملف السياحي، لما تتضمنه من أنشطة متنوعة، مثل السياحة الرياضية والترفيهية والثقافية وسياحة المؤتمرات، موضحًا أن سياحة التسوق سيكون لها دور كبير في العاصمة الإدارية، وخاصة في منطقة الداون تاون لما تتضمنه من كبرى العلامات التجارية، وهو ما سيمكن الشركات والحكومة من جذب مشترين من الخارج.

وحول أبرز الآليات التي تم الاعتماد عليها في الأنشطة التسويقية، قال آسر حمدي إن شركته ركزت في الأساس على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لعبت دورًا بالغ الأهمية، كما تعمل الشركة على تنفيذ الخطط التوسعية بزيادة الاستثمارات في مجال التكنولوجيا، نظرًا لإثباتها أنها الملجأ الأساسي لجميع الأنشطة الاقتصادية في جائحة كورونا، ومع حالة عدم التيقن بموعد انتهاء الوباء ومن أجل البقاء والمنافسة فلا بد أن تستمر الشركات في ضخها استثمارات في التكنولوجيا عبر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتسويق.

الرابط المختصر