رويترز _ تراجعت مبيعات التجزئة الأمريكية بأكثر من المتوقع في يوليو إذ أثر نقص في الرقائق على مشتريات السيارات وسلع أخرى، لكن الإنفاق على الخدمات قد يبقي الاقتصاد على مسار نمو قوي في الربع الثالث.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية يوم الثلاثاء إن مبيعات التجزئة انخفضت 1.1 بالمئة الشهر الماضي.
وهوت المبيعات عبر الإنترنت ومردودها بعد أن قررت أمازون تقديم موعد اليوم المخصص لتقديم بعض العروض والتخفيضات لمستخدمي خدمة أمازون برايم من يوليو تموز إلى يونيو .
وعُدلت البيانات الخاصة بشهر يونيو صعودا لتظهر زيادة مبيعات التجزئة 0.9 بالمئة بدلا من 0.6 في المئة كما ورد من قبل.
وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم تراجع مبيعات التجزئة 0.3 بالمئة.
ومبيعات التجزئة أغلبها سلع، وتشكل مع خدمات مثل الرعاية الصحية والتعليم والسفر والإقامة الفندقية الجزء المتبقي من إنفاق المستهلكين. وتمثل المطاعم والحانات فئة الخدمات الوحيدة في تقرير مبيعات التجزئة.
وبعد تطعيم أكثر من 50 في المئة من سكان الولايات المتحدة بالكامل ضد كوفيد-19 تحول الإنفاق من السلع إلى خدمات مثل السفر والترفيه.
ومع ذلك فقد يؤدي ارتفاع الإصابات الناجمة عن سلالة دلتا شديدة العدوى إلى تراجع طفرة الإنفاق على الخدمات.
وباستثناء السيارات والبنزين ومواد البناء والخدمات الغذائية، انخفضت مبيعات التجزئة واحدا في المئة الشهر الماضي بعد زيادة معدلة صعودا بنسبة 1.4 في المئة في يونيو.
وحقق الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي نموا في خانة العشرات في الربع الثاني مما ساعد على رفع مستوى الناتج المحلي الإجمالي فوق ذروته المسجلة في الربع الأخير من عام 2019.