رويترز _ ارتفع مقياس نشاط الاقتصاد الأمريكي المستقبلي في يوليو، مما يشير إلى استمرار نمو الاقتصاد بعد الركود الناجم عن جائحة فيروس كورونا، حتى مع عودة وتيرة الإصابات للزيادة بفعل السلالة دلتا.
وقالت منظمة كونفرنس بورد الخميس، أن مؤشرها للمؤشرات الاقتصادية الرئيسية ارتفع 0.9% الشهر الماضي إلى 116.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة 0.8%.
وعلى الرغم من أنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأمريكي هذا العام بأسرع وتيرة منذ الثمانينيات، هناك علامات على أن الانتعاش قد يفتر.
فالاختناقات في سلاسل التوريد تواصل إبطاء نمو التصنيع، وانخفضت ثقة المستهلكين في أوائل أغسطس إلى أدنى مستوى لها في عشر سنوات، إذ أعطى الأمريكيون توقعات متذبذبة حول كل شيء من الموارد المالية الشخصية إلى التضخم والتوظيف.
وفي غضون ذلك، تباطأت الزيادات في أسعار المستهلكين في يوليو، حسبما قالت وزارة العمل الأسبوع الماضي، لكن التضخم بشكل عام ظل عند مستوى مرتفع غير مسبوق وسط اضطرابات سلاسل التوريد بالإضافة إلى زيادة الطلب على الخدمات المتعلقة بالسفر.