إسلام فضل – أكدت الشركة القابضة المصرية الكويتية أن الثلاثاء المقبل هو آخر موعد في المدة المحددة لمساهمي الشركة لتعديل عملة التداول على أسهمها بالبورصة المصرية من الدولار الأمريكي إلى الجنيه المصري.
وأضافت الشركة، في بيان صادر اليوم الأحد، أنها فتحت في يونيو الماضي الباب لتلقي طلبات تعديل عملة التداول على أسهمها من الدولار الأمريكي إلى الجنيه المصري للمساهمين المدرجة أسهمهم بالبورصة المصرية والراغبين في ذلك لمدة ثلاثة أشهر تنتهي في 14 سبتمبر.
وأوضحت أن سهم الشركة يتم تداوله بالدولار الأمريكي، وهذا الإجراء سيسمح لمن يرغب من المساهمين في تعديل عملة التداول على أسهمه من الدولار إلى الجنيه المصري.
وذكرت الشركة أنها تهدف من هذه الخطوة إلى تنشيط حركة التداول والسيولة على سهمها بالبورصة المصرية وزيادة قاعدة المساهمين.
وأشارت إلى أنه فيما يخص المساهمين الذين عدلوا عملة التداول من الدولار إلى الجنيه، فسيتم صرف توزيعات الأرباح النقدية الخاصة بهم بعملة الدولار الأمريكي وفقا لقرار الجمعية العامة في هذا الشأن.
ونوهت إلى أن تغيير عملة التداول قرار اختياري لمساهي الشركة بالبورصة المصرية ولا ينطبق على الأسهم المدرجة ببورصة الكويت، وسيتم تجميد التعامل على الأسهم المحولة عملتها بداية من يوم 15 سبتمبر الجاري حتى صدور قرار لجنة القيد بالبورصة المصرية.
وأضافت: “كما أنه لا يوجد حد أدنى أو أقصى لعدد الأسهم المراد تعديل عملة التداول الخاصة بها، ويحق للمساهم تحويل جزء من الأسهم المملوكة له بحيث يحتفظ بجزء من الأسهم بالدولار والجزء الآخر بالجنيه المصري”.
وأوضحت الشركة أن الأسهم التي تم تقديم طلبات تعديل عملة التداول الخاصة بها إلى الجنيه لن يسمح بالتعامل عليها بالدولار بعد غلق باب التحويل، بعد انتهاء يوم عمل الثلاثاء 14 سبتمبر.
وذكرت القابضة المصرية الكويتية أنه التعامل بالجنيه المصرى يقتصر على الأسهم التي أبدى المساهمون رغبتهم في تعديل عملة التداول الخاصة بها من الدولار إلى الجنيه، وسيستمر التعامل على سهم الشركة بالدولار للمساهمين الذين لم يتقدموا بطلبات التحويل، ولا يترتب على عملية التغيير أي التزامات قانونية إضافية على المساهمين الذين عدلوا عملة التداول الخاصة بأسهمهم.