هل تتدخل الحكومة الصينية لإنقاذ إيفرجراند ؟

العربية نت _ قال مدير الاستثمار في بنك سنغافورة، كريم العيطة، إن مخاطر عملاق العقارات الصيني إيفرجراند ، ليست مخاطر نظامية وتختلف عن أزمة بنك ليمان في 2008، وهي مخاطر محدودة، وتراجع الحكومة الصينية الوضع بطريقة جيدة جدا.

وأضاف أن الحكومة الصينية تنظر في مساعدة الشركة مع مراعاة الخطر الأخلاقي المتمثل في النزعة الاجتماعية وأن مساعدة المجتمع أهم من المستثمرين، وهل تحدث الأزمة مع شركات أخرى إذا لم تراع الحكومة الأزمة الحالية.

E-Bank

وأوضح أنه بسبب الديون العالية في قطاع التشييد والبناء في الصين، فإن الحكومة وضعت 3 خطوط حمراء للشركات صاحبة الديون العالية جدا، ولذلك فالمخاطر الحالية ليست نظامية.

وأشار كريم العيطة، إلى أن التنظيم الأخير من الحكومة بشأن التكنولوجيا أثر على الأسهم لا سيما على أسهم التكنولوجيا وهو ما تسبب في انخفاض التقييمات، رغم أن التنظيم الصيني لم ينته ولا تزال هناك قواعد منتظرة، ولذلك أصبح تقييم بنك سنغافورة محايدا للأسهم الصينية لأنها أصبحت رخيصة من جهة، والقواعد لم تنته من جهة أخرى.

بشأن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي القادم، قال مدير الاستثمار في بنك سنغافورة، إنه من غير المتوقع في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي القادم حدوث تغيير كبير في سياسته النقدية، لكنه اجتماع هام جدا بسبب نظرته لتقليص السندات.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وتوقع العيطة، إعلان الفيدرالي تقليص السندات في نوفمبر القادم ويبدأ التطبيق في ديسمبر بواقع 15 مليار دولار كل اجتماع، مشيراً إلى أن 7 من 13 عضوا بالفيدرالي قالوا إنهم سيرفعون الفائدة والسوق يتوقع أن يرفعوا الفائدة في 2023 و2024.

 

الرابط المختصر