نجاح إي فاينانس يفتح شهية مستثمري سوق المال

فرصة ذهبية لاستغلال وفرة السيولة

إسلام فضل _ قصة نجاح جديدة سطرتها إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية عملاق التكنولوجيا والوافد الجديد لسوق المال بعد تصدر سهمها تداولات البورصة المصرية الأسبوع الماضي، في أول ظهور له على الشاشات يوم الأربعاء الماضي، لتقفز القيمة السوقية للشركة بنحو 11.2 مليار جنيه في أول جلسة تداول.

وأغلق سهم إي فاينانس جلسته الأولى للتداول، مرتفعًا بنسبة 50.2% عند مستوى 21 جنيهًا للسهم، لتقفز القيمة السوقية للشركة إلى 33.6 مليار جنيه تقريبًا، مقارنة بنحو 22.4 مليار جنيه بسعر فتح الجلسة 13.9 جنيهًا للسهم، واستحوذ السهم على 28% من تداولات السوق، وحقق تداولات تجاوزت قيمتها ملياري جنيه، ليسبق بذلك سهم البنك التجاري الدولي CIB الذي حل وصيفًا بتداولات قدرها 740 مليون جنيه فقط بنسبة استحواذ 10% فقط.

E-Bank

وفي ظل هذا الزخم تطرح “حابي” تساؤلًا حول الأقرب والأكثر استعدادًا لاقتناص وانتهاز فرصة نجاح طرح شركة المدفوعات إي فاينانس والتي لاقت أسهمها إقبالًا كبيرًا من قبل المؤسسات والأفراد، ليصعد سهمها في أول يوم تداول بأكثر من نصف قيمته، فهل يحفز هذا النجاح الحكومة لتسريع وتيرة الطروحات الحكومية المخطط لها لاستغلال السيولة الموجودة بالسوق، أم يمكن أن يفتح شهية شركات القطاع الخاص التي لديها خطط للقيد والطرح بالبورصة لتبكير موعد طرحها؟

أكد عدد من خبراء سوق المال لجريدة “حابي” أن طرح شركة إي فاينانس في البورصة المصرية في هذا التوقيت فتح شهية المستثمرين الأجانب والعرب الجدد للدخول إلى السوق، مشيرين إلى أن هذا الطرح يعد بمثابة ضخ دماء جديدة في سوق المال.

وأضافوا أن البورصة المصرية تحتاج خلال الفترة الحالية إلى طرح مزيد من الشركات الكبرى سواء القطاع الخاص أو الحكومة، مؤكدين على ضرورة طرح تلك الشركات بسعر مناسب يلفت انتباه المستثمرين مثل إي فاينانس، إذ يسهم ذلك في نجاح الطروحات حتى بعد الاكتتاب.

تابعنا على | Linkedin | instagram

محمد ماهر: ضريبة الأرباح الرأسمالية أكثر عدالة من الدمغة.. ومطلوب تعديلات على القانون
محمد ماهر الرئيس التنفيذي لشركة برايم القابضة للاستثمارات المالية ورئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية ECMA

السوق تحتاج إلى طروحات إضافية في قطاع المدفوعات الإلكترونية

بداية قال محمد ماهر، رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية “ECMA”، والرئيس التنفيذي لشركة برايم القابضة، إن السوق كانت بحاجة إلى طروحات جديدة ضخمة، خاصة في قطاع المدفوعات الإلكترونية، لا سيما أنه لا يوجد سوى شركة فوري داخل هذا القطاع بالبورصة.

وأضاف رئيس “ECMA”، أن طرح السهم جذب أيضًا عددًا من الاستثمارات الأجنبية الجديدة وهو ما قد ينعكس بالإيجاب على سوق الأوراق المالية المصرية خلال الفترات المقبلة، مضيفًا: “إي فاينانس تعد بمثابة ضخ دماء جديدة للبورصة المصرية”.

إي فاينانس تفتح الطريق أمام مزيد من طروحات الحكومة وننتظر طرح أكثر من 20 شركة للمساهمة في جذب متعاملين جدد

وأوضح ماهر، أن الفرص حاليًا ليست مرتبطة بطرح شركات محددة ضمن برنامج الطروحات الحكومية، حيث إن القطاع الخاص يستعد لطرح عدد كبير من الشركات خلال الفترة المقبلة ليستكمل نجاح إي فاينانس.

القطاع الخاص يستعد لطرح عدد كبير من الشركات

وأكد ماهر، أنه يجب طرح الشركات سواء الحكومية أو الخاصة خلال الفترة المقبلة بسعر مناسب لضمان نجاح الطرح حتى بعد انتهاء عمليات الاكتتاب، مشيرًا إلى أن السوق تنتظر طرح أكثر من 20 شركة حكومية في البورصة المصرية والتي ستسهم في دخول لاعبين جدد وضخ سيولة جديدة.

وذكر أن وضع شركة إي فاينانس مميز جدًّا لأنها تقدم عدة خدمات ليست موجودة في السوق بشكل كبير، موضحًا أنه لا يشترط طرح شركات بالبورصة في نفس القطاع بينما السوق تحتاج إلى شركات جديدة من جميع القطاعات خلال الفترات المقبلة.

تراجع بعض الأسهم القيادية دفع عددًا كبيرًا من الأفراد إلى أسهم المضاربات

وتابع ماهر، أن طرح إي فاينانس في البورصة المصرية فتح الطريق أمام مزيد من الطروحات الحكومية التي تأخرت كثيرًا منذ أُعلن عن البرنامج قبل عدة أعوام، مشيرًا إلى أن الفترة الحالية تشهد توجه عدد كبير من المستثمرين الأفراد إلى الأسهم المضاربة وذلك نتيجة تراجع عدد من الأسهم القيادية في السوق.

ويري ماهر، أن تحديد سعر إي فاينانس عند الحد الأقصى 13.98 جنيهًا، منطقي بالنظر لحجم الشركة وأعمالها، موضحًا أن أبحاث السوق تتوقع أن تحقق الشركة نموًّا سنويًّا 30%.

عمرو الألفي: شركات العقارات الصغيرة والمتوسطة الأسرع نموا العام الجاري وأسعار الفائدة كلمة السر للتعافي
عمرو الألفي رئيس قطاع البحوث بشركة برايم لتداول الأوراق المالية

الطرح ينعش السوق ويصنع رأسمال سوقيًّا جديدًا

ومن جانبه قال عمرو حسين الألفي، رئيس قسم البحوث في شركة برايم لتداول الأوراق المالية، إن الإقبال الكبير الذي تم في طرح شركة إي فاينانس من قبل المستثمرين الأجانب والعرب فتح شهية العديد من المستثمرين الجدد للدخول في السوق المصرية خلال الفترة المقبلة.

وأضاف الألفي، أن السوق لم تشهد منذ أكثر من 15 عامًا سهمًا يرتفع بهذه النسبة في أول يوم تداول فقط، موضحًا أن ذلك نتيجة طرح السهم بسعر جيد ما أسهم في نجاحه من بداية عمليات الاكتتاب وحتى مع بداية التداول.

الإقبال الكبير من الأجانب والعرب فتح شهية مستثمرين جدد للدخول

وأشار الألفي، إلى أن الحكومة تتحدث منذ 4 سنوات على طرح عدد من شركاتها في البورصة المصرية وحتى الآن تم طرح شركتين فقط، مؤكدًا أن الوقت الحالي مناسب جدًّا نظرًا لتحسن نظرة المستثمرين إلى السوق.

وأوضح الألفي، أنه يجب طرح الشركات الجديدة في البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة بسعر مناسب يجذب انتباه المستثمرين الجدد لزيادة ضخ سيولة في السوق، وذلك لاستمرار نجاحه فيما بعد الاكتتاب.

يجب طرح الشركات الجديدة بسعر مناسب لجذب انتباه المستثمرين

وأكد رئيس قسم البحوث في شركة برايم لتداول الأوراق المالية، أن طرح إي فاينانس سيساهم في إنعاش السوق وإضافة رأسمال سوقي جديد لها، منوهًا في الوقت نفسه إلى وجود عدة فوارق بين الشركة وبين طرح فوري.

وذكر الألفي، أن طرح إي فاينانس نجح في جذب استثمارات جديدة للسوق، ما سيساهم في ضخ المستثمرين لاستثمارات أخرى في الشركات المقيدة بالبورصة خلال الفترة المقبلة، وسيجذب سيولة جيدة بشكل عام.

الحكومة والقطاع الخاص حققا استفادة كبيرة من نجاح إي فاينانس بدخول سيولة جديدة ومستثمرين جدد

وأوضح الألفي، أن الحكومة والقطاع الخاص حققا استفادة كبيرة من طرح شركة إي فاينانس، مع دخول سيولة جديدة للسوق وأيضًا مستثمرين جدد.

وأضاف أن قطاع التكنولوجيا المالية من أبرز القطاعات التي ستستكمل نجاحات شركة إي فاينانس خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن السوق تحتاج إلى مثل هذه الشركات حاليًا خاصة مع نمو الطلب عليها بعد انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، لافتًا إلى أن السوق تنتظر خلال الفترة الحالية طرح شركة ابتكار.

هشام الشبيني مدير إدارة البحوث في شركة مباشر تداول

الحكومة أكثر قدرة على اقتناص الفرصة في الوقت الراهن

من جانبه، قال هشام الشبيني مدير إدارة البحوث في شركة مباشر تداول، إن نجاح طرح إي فاينانس يمكن استغلاله لإصلاح هيكل أو تركيبة البورصة المصرية والتي ظلت لسنوات عديدة كما لو كانت بورصة السهم الواحد في إشارة إلى سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر باعتبار أنه الأكبر وفقًا للقيمة السوقية، وباعتبار أن الأسهم ذات القيمة السوقية الكبيرة Large Cap تكون أحد المعايير المهمة المطلوبة لاجتذاب الاستثمارات الأجنبية الكبرى إلى أسواق الأسهم.

طروحات الكيانات الضخمة تساهم في إصلاح هيكل وتركيبة بورصة السهم الواحد

وأوضح الشبيني، أن المقصود بإصلاح هيكل السوق أن يصبح في البورصة المصرية مثلًا على الأقل 10 شركات Large Caps ذات قيمة سوقية كبيرة، على غرار البنك التجاري الدولي أو تتجاوزه، مشيرًا إلى أن نجاح طرح إي فاينانس سيؤدي إلى تسريع وتيرة الطروحات الجديدة، مضيفًا: “نتذكر هنا عام 2014 عندما نشرت مجلة الإيكونوميست صورة تعبر عن أن أحد معوقات تدفق استثمارات الأجانب من الاقتصادات المتقدمة إلى أسواق أسهم الدول النامية، وتمثلت في أنها أسواق ضحلة أو غير عميقة وبالتالي لا تقوى ولا تتحمل تدفقات استثمارات أجنبية ضخمة”.

إقبال القطاع الخاص على القيد مرهون بتكرار نجاح عدد من الطروحات الحكومية

وذكر أن تلك الصورة أوضحت في نهاية 2013 أن القيمة السوقية للأسهم حرة التداول في البورصة المصرية كانت كلها تعادل القيمة السوقية لسهم برجر كينج فقط في السوق الأمريكية على سبيل المثال.

وتابع أن طرح شركة العاصمة الإدارية الجديدة والمقرر خلال أقل من عامين، قد يكون له دور مهم في تحسين وتقوية هيكل البورصة المصرية وزيادة قدرتها على اجتذاب استثمارات أجنبية ضخمة.

وأكد الشبيني، أن نجاح طرح إي فاينانس أيضًا قد يشجع على تنفيذ باقي الطروحات المعلنة مثل بنك القاهرة ونادي غزل المحلة وشركة ابتكار التابعة لمجموعة إم إم جروب، وبي إنفستمنت، وسويفل وغيرها من الشركات التي أعلنت عن نيتها للقيد بالبورصة، كما يمكن أن يتم طرح حصص إضافية من شركات أبو قير للأسمدة وسيدي كرير للبتروكيماويات والإسكندرية لتداول الحاويات.

الشركات العاملة في قطاعات مرتبطة بالسياسات الاقتصادية العالمية مؤهلة لاغتنام السيولة

أضاف أن الأولوية في الطرح يجب أن تعطى للشركات الأكثر نجاحًا والعاملة في قطاعات تتمتع بنظرة مستقبلية إيجابية، وخاصة الشركات العاملة في القطاعات المرتبطة بالسياسات الاقتصادية العالمية التي فرضتها أجندات المجتمع الدولي بعد أزمة كورونا، وكذا يجب أن تعطى الأولوية لطرح الشركات العاملة في قطاعات غير ممثلة في البورصة المصرية أو ذات تمثيل ضعيف.

وتابع أن طرح إي فاينانس كان مهمًّا لأنه مرتبط بقطاع التكنولوجيا المالية FinTech بما يشتمل عليه من دفع إلكتروني وأنظمة للعمل عن بعد وتجارة إلكترونية، ولذلك يرى الشبيني أن السوق متعطشة لطروحات مرتبطة بمجال التعدين والمعادن الأرضية النادرة rare earths لافتًا للأخبار المتداولة عن طرح شركة الرمال السوداء.

ويرى الشبيني أن الحكومة أكثر قدرة على اقتناص فرصة نجاح طرح إي فاينانس من القطاع الخاص؛ لأنها هي التي تراقب التضخم في الدول المتقدمة وتعلم أن البنوك المركزية في الدول المتقدمة قد ترفع أسعار الفائدة في الفترات القادمة، وأن ذلك قد يسبب موجات تخارج للاستثمارات الأجنبية غير مباشرة من أسواق مال الدول النامية بما فيها مصر.

وأضاف أن الحكومة المصرية لكي تتجنب ذلك تتخذ إجراءات لخفض علاوة المخاطر التي يطلبها المستثمرون الأجانب للاستثمار في مصر، مما يؤدي إلى زيادة الاستثمار الأجنبي المتدفق إلى مصر.

وأشار إلى أن جزءًا من تلك الإجراءات يتمثل في زيادة دور القطاع الخاص المحلي والأجنبي في الاقتصاد المصري من خلال استئناف وتنشيط برنامج الطروحات الحكومية والسماح للقطاع الخاص محليًّا أو أجنبيًّا بالمشاركة في إنتاج وتشغيل وصيانة وإدارة مشروعات السكك الحديدية ومشروعات المياه مثل تحلية مياه البحر ومعالجة المياه وكذلك مشروعات الكهرباء، موضحًا أن تحرك القطاع الخاص وإقباله على الطرح في البورصة بقوة سيأتي بعد نجاح عدد من الطروحات الحكومية الكبرى.

أبانوب مجدي: أثر محدود لاحتجاز أرباح البنوك ذات التوزيعات المرتفعة
أبانوب مجدي محلل قطاع البنوك لدى بلتون المالية

قيد المزيد من القطاع المالي يزيد جاذبية السوق للأجانب

وقال أبانوب مجدي نائب رئيس البحوث لقطاع البنوك والمؤسسات المالية في شركة بلتون، إن جميع المكاسب التي ستحققها شركة إي فاينانس ستصل لسوق المال بشكل كامل، موضحًا أنها نموذج فريد من نوعه حول العالم نظرًا لأنها مسؤولة عن كل المدفوعات الحكومية خلال الفترة الراهنة.

وأوضح مجدي، أن طرح شركة إي فاينانس في البورصة فتح شهية العديد من المستثمرين الأجانب والعرب تجاه السوق المصرية حاليًا، مؤكدًا أن ذلك الطرح سيجذب عددًا كبيرًا من المستثمرين الخارجيين خلال الفترة المقبلة.

انخفاض قيمة الأسهم بمصر مقارنة بالأسواق المحيطة ميزة جاذبة لنجاح الطروحات

وأشار إلى أن نجاح إي فاينانس مرتبط أيضًا بانخفاض قيمة الأسهم في البورصة المصرية مقارنة بالأسواق المحيطة مثل المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، مؤكدًا أنه سيشجع جميع الشركات الخاصة والحكومية على الطرح في البورصة، وسيحسن وضع الأسهم الموجودة في البورصة حاليًا.

وذكر أن الطرح أيضًا سيحسن معدلات السيولة في البورصة الفترة المقبلة، موضحًا أن المستثمرين الأجانب يحتاجون حاليًا إلى طرح شركات كبرى مثل حسن علام لجذب انتباههم.

إي فاينانس فتحت شهية المستثمرين

وأضاف أن القطاع الحكومي الأقرب لاقتناص فرصة نجاح طرح إي فاينانس خلال الفترة الراهنة، حيث إن القطاع الحكومي يمتلك جدول طروحات، ومن المفترض أن نراه الفترة المقبلة.

القطاع الحكومي الأقرب لاقتناص فرصة نجاح الطرح

وتابع مجدي، أنه لا يجب مقارنة إي فاينانس بأي شركة أخرى لأن لها نموذجًا فريدًا، إلا أنه يجب تكرار التجربة عن طريق إدراج بنوك من القطاع المالي مثل بنوك القاهرة والإسكندرية والعربي الإفريقي الدولي، وأيضًا شركات البتروكيماويات، والعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تعزز جذب الأجانب.

وكانت إدارة البورصة المصرية، أعلنت يوم الإثنين الموافق 18 أكتوبر الجاري، عن تنفيذ الطرح العام والخاص لشركة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية لأسهم الشركة المصدرة لعدد 417.777 مليون سهم بنسبة 26.10% من أسهم رأسمال الشركة المصدر بسعر 13.98 جنيهًا للسهم على شريحتين عام وخاص وبقيمة إجمالية نحو 5 مليارات و840 مليونًا و533 ألف جنيه.

وذكرت أن الطرح العام بعدد 25.777 مليون سهم تمثل نسبة 6.17% من إجمالي الأسهم المطروحة للبيع والتي تمثل نسبة 1.61% من إجمالي أسهم شركة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية المصدرة.

وفيما يخص الطرح الخاص كان لعدد 392 مليون سهم تمثل نسبة 93.83% من عدد الأسهم المطروحة للبيع والتي تمثل 24.5 % من إجمالي أسهم الشركة المصدرة، حيث تم تغطية الطرح العام لشركة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية بنهاية فترة الاكتتاب 61.36 مرة.

وأفادت البورصة، أن إجمالي كميات أوامر الشراء (الكمية المبدئية) المسجلة بسوق الصفقات الخاصة قد بلغت مليارًا و581 مليونًا و643 ألف سهم.

وتأسست إي فاينانس، عام 2005، بهدف تشغيل ورقمنة الشبكة المالية الحكومية، وهي الكيان الوحيد المرخص له حصريًّا بمعالجة معاملات الدفع والتحصيل الحكومية وتسويتها، وتعالج نحو 2.1 تريليون جنيه من المعاملات الحكومية.

الرابط المختصر