أحمد شلبي: فريق «شنايدر ـ أورنج ـ هواوي» يدير ملف التكنولوجيا بمشروعات تطوير مصر

بكر بهجت _ قال الدكتور أحمد شلبي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، إن الشركة أكملت منظومتها التكنولوجية من خلال الاتفاقية الأخيرة مع شركة هواوي تكنولوجيز، حيث أصبح لدى الشركة فريق قوي يضم إلى جانب هواوي كلًّا من شنايدر وأورنج، وسيكون لهذا الفريق دور في تنفيذ الشق الرقمي بمشروعات الشركة.

أضاف شلبي، أن كل شركة داخل الفريق ستتولى جانبًا معينًا، فتقوم شنايدر بتنفيذ البنية التحتية والمرافق، أما أورنج فستكون المشغل لخدمات التريبل بلاي، والمتمثلة في التليفون والإنترنت والتليفزيون، وتقوم شركة هواوي بعمل ربط لجميع البرامج والأنظمة الخاصة بتشغيل أعمدة الإنارة وأنظمة الري وغيرها، بحيث تدخل جميعها على سيستم واحد، من خلال شبكات هواوي الذكية التي تعتمد على إنترنت الأشياء IoT.

ولفت إلى أن الشركة تدرس إنشاء مركز بيانات بكل مشروع من المشروعات التي تعمل عليها، وذلك بالتعاون مع شركة هواوي، إلى جانب إنشاء مركز بيانات رئيسي يكون في كلية الهندسة بجامعة نيوجيرسي التي ستقام في مشروع بلومفيلدز، موضحًا أن الشركة عززت خططها التكنولوجية عبر الاتفاق مع الشركات الثلاث شنايدر وأورنج وهواوي تكنولوجيز.

وتصل قيمة الاستثمارات الخاصة بالبنية التحتية التكنولوجية بمشروعات شركة تطوير مصر، إلى نحو 4.5 مليارات جنيه، موزعة على المشروعات التي يجري تنفيذها حاليًا، حيث تبلغ محفظة أراضي الشركة 5.8 ملايين متر مربع، موزعة على 4 مشروعات هي المونت جلالة في العين السخنة، وفوكا باي في الساحل الشمالي، وبلومفيلدز في مدينة مستقبل سيتي ودي باي بالساحل الشمالي.

الرقمنة تُرشّد استهلاك المياه والكهرباء بنسبة 50% في المناطق العامة

وتعمل شركة تطوير مصر على إقامة نحو 25 ألف وحدة سكنية في جميع المشروعات، فيما يصل عدد الوحدات المباعة حتى الآن إلى نحو 10 آلاف وحدة.

وأوضح شلبي أن المساحة الإجمالية التي يجري إقامة النشاط التعليمي عليها في مشروع بلومفيلدز الذي تقيمه الشركة بمستقبل سيتي تبلغ 90 فدانًا، باستثمارات إجمالية تقدر بنحو 10 مليارات جنيه، وقعت الشركة عقودًا بـ 3.2 مليارات جنيه منها وسيتم الإعلان عن المشاركين بها خلال الربع الأول من العام المقبل.

وأكد شلبي أن الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة في المشروعات رغم ارتفاع تكلفتها، إلا أنها تساهم في توفير نحو 30% من تكلفة الصيانة والتشغيل، وتزيد من كفاءة استهلاك الطاقة بنسبة تقترب من 50% علاوة على الحد من التلوث.

وفيما يتعلق بشق المدفوعات الرقمية، فإن الشركة لديها اتفاق مع بنك مصر لتوفير خدمات المدفوعات الرقمية للعملاء، إلى جانب عمل الشركة حاليًا على تطبيق متكامل سيكون جاهزًا خلال العام المقبل، وسيمكن العملاء من حجز المطاعم، والتعرف على حركة المواصلات ووضع المرور.

وأشار إلى أن الشركة تعتمد أيضًا على التسويق الإلكتروني لمشروعاتها، كخطوة ساهمت في تحقيق المستهدفات البيعية واستقطاب العملاء والوصول لهم، وخاصة خلال فترة الإجراءات الاحترازية التي تم تطبيقها من قبل الحكومة لمواجهة جائحة كورونا.

وتستهدف شركة تطوير مصر تحقيق مبيعات بقيمة 8 مليارات جنيه خلال العام الجاري، إلى جانب ضخ 3 مليارات جنيه في أعمال الإنشاءات بالمشروعات الثلاثة، وحققت الشركة مبيعات تعاقدية بقيمة تتجاوز 3.7 مليارات جنيه خلال النصف الأول من عام 2021، وهي أعلى مبيعات حققتها خلال 6 أشهر منذ تأسيسها.